النفط يبلغ أدنى مستوى له منذ نحو عام ونصف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
7 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: بلغ سعر خام برنت الجمعة أدنى مستوياته منذ آذار/مارس 2023، متأثرا بالمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، رغم قرار دول مصدرة أعضاء في تحالف أوبك بلاس تأجيل زيادة إنتاجها.
وفي حوالي الساعة 16,25 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر برميل برنت بحر الشمال بنسبة 2,46% إلى 70,90 دولارا.
وتراجع سعر نظيره الأميركي خام غرب تكساس الوسيط 2,46% ليصل إلى 67,45 دولارا للبرميل.
وقال المحلل في شركة “إكسينيتي” هان تان إن “المخاوف المتزايدة من الركود” تبقي النفط في المنطقة السلبية “رغم تأجيل أوبك بلاس خطتها لزيادة العرض في تشرين الأول/أكتوبر”.
في ظل الضغط في مواجهة الانخفاض الأخير في الأسعار، اتفق ثمانية أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك بلاس) الخميس على “تمديد تخفيضاتهم الطوعية الإضافية للإنتاج بمقدار 2,2 مليون برميل يوميا لمدة شهرين”، بحسب ما قالوا في بيان.
وكان تحالف “أوبك بلاس” قرر في حزيران/يونيو التراجع تدريجيا عن التخفيضات، بمعدل 180 ألف برميل يوميا تضاف كل شهر ابتداء من تشرين الأول/أكتوبر.
لكن التغيير في استراتيجية التحالف “لا يثير إعجاب سوق النفط”، كما يؤكد محللو شركة “دي إن بي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أوبک بلاس
إقرأ أيضاً:
أوبك تتمسك بتوقعاتها للطلب العالمي على النفط
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، أن إنتاج تحالف أوبك+ من النفط الخام شهد قفزة كبيرة في فبراير، قادتها كازاخستان، مما يبرز التحديات التي تواجه المجموعة في فرض الالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها.
ووفقًا للتقرير الشهري للمنظمة، ارتفع إنتاج أوبك+، الذي يضم دول أوبك إلى جانب روسيا وحلفاء آخرين، بمقدار 363 ألف برميل يوميًا في فبراير، ليصل إلى 41.01 مليون برميل يوميًا. وكانت هذه الزيادة مدفوعة أساسًا بارتفاع إنتاج كازاخستان، متجاوزة بأكثر من الضعف الزيادة المقررة لشهر أبريل، التي كانت محددة بـ138 ألف برميل يوميًا.
وقد أثرت هذه الزيادة، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، على أسعار النفط، حيث أدى الارتفاع في الإنتاج إلى تراجع معنويات السوق وسط ترقب لتطورات جديدة في العرض والطلب.
كازاخستان تتجاوز حصتها الإنتاجية
وصل إنتاج كازاخستان إلى مستويات قياسية، متجاوزًا بكثير حصتها المتفق عليها داخل أوبك+، وذلك في وقت شهدت فيه شركة النفط الأميركية العملاقة "شيفرون" زيادة إنتاجها من حقل تنجيز، أكبر حقل نفطي في البلاد.
وبحسب بيانات أوبك، التي تستند إلى مصادر ثانوية، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يوميًا في فبراير، مقارنة بـ1.570 مليون برميل يوميًا في يناير، بينما تبلغ حصتها الإنتاجية المتفق عليها داخل أوبك+ نحو 1.468 مليون برميل يوميًا.
كما أظهرت البيانات أن دولًا أخرى مثل الإمارات ونيجيريا والجابون تجاوزت حصصها الإنتاجية، لكن بمعدلات أقل من كازاخستان.
وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن الإنتاج القياسي لكازاخستان لعب دورًا رئيسيًا في قرار أوبك+ بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج المقررة لشهر أبريل. ومع ذلك، تعهدت السلطات الكازاخستانية، خلال إفادة صحفية يوم الجمعة، بخفض الإنتاج في مارس وأبريل ومايو، في محاولة لاستعادة الانضباط داخل التحالف.
وبعد صدور تقرير أوبك، استقرت أسعار النفط، حيث حافظ خام برنت على مكاسبه المبكرة ليتم تداوله فوق مستوى 70 دولارًا للبرميل.
استقرار توقعات الطلب العالميفيما يتعلق بالطلب، أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير، متوقعة ارتفاعه بمقدار 1.45 مليون برميل يوميًا في عام 2025، و1.43 مليون برميل يوميًا في 2026.
وأشارت المنظمة إلى أن المخاوف التجارية قد تؤدي إلى تقلبات في السوق، خاصة مع استمرار التطورات في السياسات التجارية الأميركية، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم.
وتُعد توقعات أوبك بشأن الطلب أكثر تفاؤلًا مقارنة بتقديرات وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع نمو الطلب العالمي بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في 2025. ويعكس هذا التباين المستمر بين تقديرات المؤسستين خلافات حول وتيرة تحول الطاقة، خاصة بعد أن بلغ التباين بين توقعاتهما مستويات غير مسبوقة في عام 2024.