مجلس ديالى يبحث عن الأسباب.. تحرك مرتقب لمعرفة مخالفات مدير الاستثمار - عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أكد مجلس ديالى، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، بانه سيتحرك الأسبوع المقبل لمعرفة أسباب سحب يد مدير الاستثمار من قبل المحافظ عدنان الشمري.
وقال عضو مجلس ديالى اوس المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المجلس لا يعلم الأسباب الموجبة رسميا وراء قرار محافظ ديالى بحسب يد مدير دائرة الاستثمار لمدة 60 يوما ولكن حتما ان هناك مبررات دفعته الى اتخاذ القرار سواء اكانت مخالفات إدارية او قانونية".
وأضاف انه "لا يمكن التكهن بحقيقة ما جرى ولكن سيتم الاستيضاح من محافظ ديالى الأسبوع المقبل من اجل معرفة الأسباب الحقيقة وراء سحب يد مدير دائرة استثمار المحافظة وبيان حقيقة ما حصل امام الراي العام"، لافتا الى ان "سحب اليد يأتي ضمن الصلاحيات الموكلة للمحافظ بموجب القوانين والتعليمات".
وأشار المهداوي الى أن "سحب اليد يتخذ من قبل المسؤول عند وجود خطا او مخالفة وهي تخضع للتحقيق وبعدها يحسم الامر"، مؤكدا ان "مجلس ديالى سيتابع الملف عن كثب بداية الأسبوع المقبل".
ويوم الخميس، أصدر محافظ ديالى عدنان محمد الشمري، أمراً إدارياً بسحب يد رئيس هيئة الاستثمار في المحافظة لمدة 60 يوماً، مبيناً أن ذلك يأتي لمقتضيات المصلحة العامة واستناداً لأحكام المادة (11/ أولاً) من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 المعدل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.