«الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
منذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.
الخرطوم: التغيير
تمكن برنامج الأغذية العالمي من إدخال شاحنات تحمل مائة طن متري الجمعة، عبر الحدود بين تشاد والسودان من خلال معبر أدري الذي تم فتحه مؤخرا، وذلك في أحدث جهود البرنامج لمكافحة خطر المجاعة في السودان، وخاصة في غرب دارفور.
ومنذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.
وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “تم بالفعل تسليم بعض هذه المساعدات إلى مورني في غرب دارفور، وهي منطقة معرضة لخطر المجاعة، حيث تلقى أكثر من 22 ألف شخص حصصا غذائية طارئة”.
وأضاف: “تلقى ما يقرب من 4800 طفل وامرأة حامل ومرضع مكملات غذائية. أما بقية المساعدات فهي في طريقها إلى مجتمعات أخرى معرضة أيضا لخطر المجاعة في غرب دارفور، وهي في منطقتي كرينيك وسربا”.
وأشار دوجاريك إلى أن تقدم القافلة تباطأ بسبب سوء أحوال الطرق جراء الفيضانات والوحول، وذلك مع اقتراب ذروة موسم الأمطار.
وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمنية محمد، قد زارت معبر (أدري) أواخر أغسطس الماضي، ووقفت على العملية الإنسانية وتواصلت مع ممثلي اللاجئين والنساء وقادة المجتمع.
كما دعت نائبة الأمين العام خلال الزيارة إلى أقصى قدر من التضامن والموارد لضمان أن تفي الاستجابة الإنسانية بولايتها وتدعم شعوب المنطقة، وحثت الأطراف على الاستثمار بشكل أكبر في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية لـ 17 ألف لاجئ ونازح في الكاميرون
أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي في الكاميرون، جيانلوكا فيريرا، توزيع مساعدات غذائية على 17 ألف من أكثر اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة ضعفًا، بما في ذلك الأطفال في سن التعليم الابتدائي، في المناطق النائية شمالًا، والشمالية، والشرقية، وآداماوا، والشمال الغربي، والجنوب الغربي من الكاميرون.
وأشار «فيريرا» في تصريحات، اليوم الأربعاء إلى، أن هذا التمويل المقدم من الحكومة اليابانية بقيمة 200 مليون ين ياباني (أي ما يعادل 1.27 مليون دولار أمريكي)، سيسمح أيضا لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير وجبات مُغذِّية مستوردة من اليابان لـ 8200 طفل في المدارس الابتدائية.
وأوضح، أن البرنامج سيتعاون مع الحكومة الكاميرونية لتوسيع مساعداته الغذائية والتغذويه المتكاملة لتشمل 8800 لاجئ ونازح وأفراد من المجتمعات المضيفة الضعيفة في المناطق الشمالية البعيدة والمناطق الشرقية.
وقال مدير برنامج الأغذية: «دعم اليابان ليس مجرد شريان حياة، بل هو استثمار في الصمود والأمل، فمن خلال تلبية الاحتياجات العاجلة للغذاء والتغذية، نحن نفتح مسارات نحو تغيير مستدام للفئات الأضعف في الكاميرون»، معربًا عن امتنان البرنامج الشديد لالتزام اليابان الثابت بمكافحة الجوع.
وأضاف، الأوضاع الإنسانية في الكاميرون لا تزال حرجة، إذ بلغ عدد النازحين داخليًا 1.1 مليون شخص حتى ديسمبر 2024، نتيجة الأزمة المستمرة في منطقة بحيرة تشاد، والمناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات، لافتًا أن الكاميرون تستضيف 281488 لاجئًا من جمهورية إفريقيا الوسطى في مناطق آداماوا، والشرق، والشمال.
ووفقًا لتحليل مؤسسة «كادر هارمونيز» الإقليمية للأمن الغذائي في نوفمبر 2024، من المتوقع أن يعاني أكثر من 2.7 مليون شخص من الجوع الحاد بين يونيو وأغسطس 2025.
اقرأ أيضاًبرنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية
وزير العمل يستقبل وفدا من برنامج الأغذية العالمي «WFP»
برنامج الأغذية العالمي يطالب بدخول مستدام للمساعدات إلى غزة