شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أن "العدو الإسرائيلي يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات".

كلامه جاء خلال احتفال تأبيني في حسينية البرجاوي في بئر حسن بحضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.



وشدد على أن "المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلاّ عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة". ولفت إلى أن "العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلاّ لصالح محورها".

وأشار إلى أن "العدو رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير العمل يشارك باجتماع «مسار الخرطوم» في مصر

ترأس وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، وفد دولة ليبيا في الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، الذي عُقد اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعنى “بالتنسيق والتشاور حول القضايا المرتبطة بالهجرة من دول شرق إفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي”.

وبحسب وزارة العمل، “يضم “مسار الخرطوم” في عضويته 40 دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، والنرويج، إلى جانب دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى مفوضيتي الاتحاد الأوروبي والأفريقي، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة، وكانت ليبيا قد انضمت رسميًا إلى المسار في عام 2015″.

ووفق الوزارة، “أُطلق “مسار الخرطوم” خلال مؤتمر وزاري عُقد في العاصمة الإيطالية روما في نوفمبر 2014، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. وتوسعت لاحقًا اختصاصات المسار لتشمل قضايا الهجرة غير النظامية، ومخاطر تدفق المهاجرين عبر الحدود، ودعم المسارات القانونية للهجرة والتنمية المستدامة”.

وخلال الاجتماع، “تم استعراض أبرز إنجازات الدول الأعضاء، بما في ذلك إبراز دور حكومة الوحدة الوطنية  في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ برامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية”.

كما ناقش الاجتماع “تقييم ما تحقق منذ إطلاق المسار عام 2014، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، التي تركز على مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، وتعزيز جهود التنمية والسلام في دول المصدر”.

وتأتي مشاركة ليبيا في هذا المحفل الإقليمي، “تأكيدًا على التزامها بالتعاون الدولي في إدارة قضايا الهجرة، وسعيها لتعزيز قدراتها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الملف الحيوي”.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • رسوم ترامب الجُمركية.. مسار ابتزاز لدول العالم
  • الكويكب المدمر يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر
  • مسار جديد لقيادة الذكاء الاصطناعي في أوروبا
  • وزير العمل يشارك باجتماع «مسار الخرطوم» في مصر
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد
  • أسرار الانتصار.. كيف تحافظ المقاومة على قوتها
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة