عقب شهرين من اختطاف والده.. قوات العمالقة تختطف نجل الشيخ القبلي "عصام هزاع"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اختطفت قوات العمالقة التابعة للإمارات، الجمعة، نجل الشخصية القبلية ورجل الأعمال " عصام هزاع الصبيحي "، في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج.
وقالت مصادر قبلية لـ " الموقع بوست"، إن قوات العمالقة الجنوبية اعترضت طريق الشاب " بكيل عصام هزاع"، أثناء مروره من طريق فرعية تفصل بين رأس العارة وطور الباحة، وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأضافت أن عملية اختطاف الشاب " بكيل "، جاءت عقب تحركاته الواسعة، للمطالبة بإطلاق سراح والده الشيخ القبلي عصام هزاع، وتهديه بالجواء إلى القبائل لتحرير والده من الاعتقال.
وكان الشاب " بكيل " قد وجه عبر صفحته في الفيس بوك رسالة لقيادات ووجاهات الصبيحة أمهلهم فيها 48 ساعة، للضغط على القيادي " حمدي شكري "، لإحالة والده إلى الجهات المختصة الحكومية، وأكد أنه سيلجأ إلى القبائل في حال لم يُحَال والده للجهات المختصة.
يشار إلى قوات العمالقة بقيادة قائد اللواء الثاني عمالقة " حمدي شكري "، قد اعتقلت في مايو الماضي، الشيخ القبلي ورجل الأعمال " عصام هزاع الصبيحي"، فور وصوله إلى نقطة مصنع الحديد بمحافظة لحج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج قوات العمالقة شيخ قبلي حقوق قوات العمالقة
إقرأ أيضاً:
بعد ترويع ركابها وإجبارهم على النزول منها.. اختطاف طائرة من مطار عدن
يمانيون/ عدن
في حادثة تعد الأولى من نوعها، تم في مطار عدن، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الاماراتي إنزال ركاب الطائرة المتجهة إلى جدة بالكامل، وتحويل مسار الرحلة إلى شبوة لنقل المرتزق عيدروس الزبيدي.
وبحسب وسائل إعلام، فقد اشتكى مسافرون في مطار عدن الدولي من إجبارهم على النزول من الطائرة المتجهة إلى جدة، لصالح نقل عيدروس الزبيدي، زعيم مليشيات الانتقالي، ومحافظ عدن المعين من التحالف أحمد لملس، وعدد من وزراء الانتقالي إلى عتق.
ووفقًا لشهادات المسافرين الذين تحدثوا، فقد تم إنزالهم من الطائرة في الساعة العاشرة صباحًا، ومنذ ذلك الحين وهم يفترشون أرض صالة المطار دون أي اهتمام من الجهات المسؤولة بنقلهم إلى وجهتهم الأصلية.
وأعرب المسافرون عن سخطهم من هذه الممارسات التي تُظهر استغلال النفوذ وعدم الاكتراث بحقوق المواطنين.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الممارسات التي تُظهر استئثار قيادات ما يسمى بالانتقالي بمرافق الدولة وخدماتها العامة، مما يعكس تجاهلًا تامًا لمعاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن.