«يوتيوب» تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية المبدعين من التزييف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعمل منصة «يوتيوب» على تطوير أدوات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المبدعين والمشاهير والشخصيات العامة، وحتى الأشخاص العاديين، على حماية أنفسهم من مقاطع الفيديو المزيفة.
وتمنح هذه الأدوات المستخدمين مزيداً من التحكم في المحتوى الذي ينسخ أصواتهم أو صورهم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك تجنباً للوقوع ضحية لهذه المقاطع المزيفة.
وتسمح الأداة الأولى، الموصوفة بأنها تقنية تحديد الغناء الاصطناعي، للفنانين والمبدعين باكتشاف محتوى يوتيوب، الذي يحاكي أصواتهم الغنائية تلقائياً، باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسب موقع 24 الإلكتروني.
وقالت يوتيوب إن الأداة موجودة ضمن نظام تحديد حقوق التأليف الحالي Content ID، وإنها تخطط لاختبارها في إطار برنامج تجريبي في العام المقبل، حسب ما ورد في مدونة يوتيوب.
أما الأداة الثانية التي لا تزال قيد التطوير، فنظام إدارة المظهر، حيث تسمح هذه الأداة للأشخاص باكتشاف وإدارة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والذي يستخدم وجوههم. لذا، إذا ظهر مقطع فيديو مزيف بوجه منشئ، فسيكون قادراً على تحديده، واتخاذ إجراء ضده.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يوتيوب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.