ما قصة "هفالديمير" الحوت الجاسوس الذي نفق في مياه النرويج.. وما علاقته ببوتين؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أثار خبر العثور على حوت نافق، السبت، شائعات مثيرة للجدل، حيث طفى الحوت النافق على سطح خليج ريسافيكا جنوب النرويج على مقربة من المياه الروسية شرقاً، وانتشرت شائعات حول ما إن كان تم تدريبه واستخدامه لأغراض تجسسية لصالح موسكو، خاصة بعد العثور عليه مثبتاً بحزام حامل لكاميرات صغيرة حول وسطه.
تُظهر هذه الصورة التي نشرتها المديرية النرويجية للثروة السمكية (خدمة مراقبة البحار) الحوت فالديمير من نوع بيلوغا يرتدي حزامًا، اكتشفه الصيادون قبالة ساحل شمال النرويج في 26 أبريل 2019.
ورفعت السلطات المحلية الحوت البالغ طوله 4.2 متر ووزنه 1225 كيلوغراماً، من الماء حيث تم نقله إلى ميناء قريب ليقوم الخبراء بفحصه للتعرف على أسباب وفاته، إذ لم تظهر عليه آثار كدمات خارجية كبيرة.
وتم رصد الحوت لأول مرة عام 2019، وقد أثيرت الشكوك حوله بسبب طوقه المزود بكاميرا روسية الصنع.
وتم رصده مجدداً بالقرب من جزيرة إنغويا الشمالية، بالقرب من مدينة هامرفست في القطب الشمالي، في أبريل 2019 وليس ببعيد عن الأسطول الروسي الشمالي، وكان مثبت عليه حزام وما يبدو أنه حامل لكاميرا صغيرة وعروة معدنية روسية الصنع مكتوب عليها "معدات سانت بطرسبرغ"، حسب صيادين محليين في المنطقة.
وعلى إثر ذلك أثيرت تكهنات تفيد بأن الحوت الأبيض هفالديمير من نوع البيلوغا كان "حوتا تجسسيا"، فيما يؤكد خبراء ومراقبون بقيام البحرية الروسية سابقاً بتدريب الحيتان لأغراض عسكرية، فيما لم ترد موسكو على هذه الإدعاءات.
من جهته قال عالم الأحياء البحرية سيباستيان ستراند إن الحوت كان ضمن دراسات بيئية تابعة لمنظمة مارين مايند النرويجية غير الربحية، وأن المنظمة تتابع تحركات الحوت منذ سنوات.
وبناء على ذلك، ومن باب الدعابة والتلاعب بالكلمات، أصبح الحوت يكنى بـ "هفالديمير"، إذ يتكون اسمه من مقطعين الأول هفال وتعني الحوت باللغة النرويجية، أما المقطع الثاني فهو الاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الجمارك تضبط كمية من الخمور المهربة أجنبية الصنع
تمكن رجال الإدارة العامة للتحريات والضبط بالتنسيق مع إدارة مباحث الجمارك من تحرير محضر تهرب وضبط لكمية كبيرة من زجاجات الخمور المهربة الأجنبية الصنع غير الخالصة الضرائب والرسوم بالمخالفة لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020.
فبناء على معلومات سرية بقيام أحد الأشخاص بالاتجار وبيع الخمور المهربة الأجنبية الصنع غير الخالصة الضرائب والرسوم وذلك مستغلا سيارته كمخزن للخمور والترويج لها وبيعها بمنطقه المهندسين دائرة قسم العجوزة.
تم تشكيل لجنة جمركية من كل من: ترك إبراهيم الدسوقي وأحمد السيد ومحمد ترك ومحمود سامي وميناء وهبه وشريف يحيى مفتشي الإدارة برئاسة محمود الصاوي مدير أداره ملاحقة البضائع المهربة بالأسواق وبإشراف الدكتور مصطفى الكيلاني مدير عام الإدارة العامة للتحريات والضبط وبحضور مدير مباحث الجمارك وقوة من رجال الشرطة السريين.
تم التوجه للمكان المذكور حيث تم ضبط " ١٢٠ " زجاجة خمور مهربة " اجنبيه الصنع" غير خالصة الضرائب والرسوم الجمركية وتم التحفظ على السيارة.
وبلغت قيمة التعويضات الجمركية المستحقة "١٢٠.١٧٠.٠٠٠" عشرين مليون ومائة وسبعين ألف جنيه مصري.
قرر الأستاذ محمد حسن القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ١٣٧٣ لسنة ٢٠٢٤ وتقدم المتهم بطلب تصالح وجاري سداد كافة الضرائب والرسوم والغرامات الجمركية المستحقة
هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني من الخسائر الناجمة عن التهرب الجمركي