تحسين خطة الاستجابة لمساعدة اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت مفوضية اللاجئين عن “تحسين خطة الاستجابة؛ لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا”.
وقالت المفوضية في تدوينة لها عبر منصة “إكس”: “الجهود الإنسانية تتسارع لتوفير المأوى والرعاية الصحية والغذاء لمئات الآلاف من اللاجئين المتضررين، في ظل مخاطر متزايدة على النساء والأطفال”.
وأضافت المفوضية “إنها تكثف جهودها مع منظمات المجتمع المدني والمانحين لإنقاذ اللاجئين من مصير مجهول، مؤكدة أن العدد بدأ عدد يتزايد حيث لجأ نحو 97,000 شخص إلى البلاد منذ بداية الأزمة وحتى الآن”.
وأضافت المفوضية أن “الكفرة تعتبر نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، وتستقبل نحو 350 واصلٍ جديد من السودان يومياً”.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت في يوليو الماضي “أن أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لاجئون سودانيون ليبيا والسودان مفوضية اللاجئين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".
تكريم المخرج الكبير سعيد حامد بمهرجان VS-FILM