تفاصيل الاتفاق الايراني الاميركي لتبادل السجناء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت مصادر ايرانية مقربة من النظام الحاكم انه تم الاتفاق بين ايران والولايات المتحدة الاميركية على تبادل السجناء والغاء تجميد جميع الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية وذلك بوساطة دولة ثالثة تعتقد المصادر انها سلطنة عمان
وقالت المصادر ان السلطات الامنية الايرانية نقلت 4 معتقلين اميركيين لديها الى شقق فندقية مساء اليوم الخميس تمهيدا لاطلاق سراحهم وترحيلهم الى بلادهم
ووفقا للاتفاق تم تحويل أموال إيران في كوريا من الوون إلى اليورو ،وسيتم ايداع الاموال في حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران.
وحددت المصادر ان الاموال الايرانية تقدر بـ 6 مليارات دولار وسيتم الافراج عن المعتقلين الاميركيين في السجون الايرانية حال ايداع الاموال في المصارف القطرية ويبدو انه عملية التحويل قد تمت بالفعل بعد ان كشف النقاب عملية الافراج
وتم اطلاق سراح كل من (سيامك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وسجين آخر) مقابل إطلاق سراح نفس العدد أو أكثر من الإيرانيين السجناء في امريكا .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مركز الصحراء والصين لتبادل الخبرات في التكنولوجيا الزراعية
استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم ومدير مركز التعاون الصيني الإفريقي والوفد المرافق لهم؛ لبحث سبل التعاون بين المركز والجهات الصينية خلال المرحلة المقبلة.
وتم اللقاء بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، والدكتور محمد حمدي عمار رئيس قسم الأصول الوراثية وبعض الباحثين بالمركز ، وفي إطار تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين مصر والصين، وتحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد “شوقي”، أن زيارة الوفد الصيني تمثل تعزيزًا للعلاقات العلمية والتكنولوجية مع الجانب الصيني، وتهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الزراعية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للتعاون الذي بدأ قبل 15 عامًا، حيث تم استعراض الإنجازات التي تحققت خلال الخمس سنوات الماضية من خلال مشروعات التعاون البحثي المشترك.
من جانبها، قدمت الدكتورة غادة حجازي عرضًا لأنشطة وأقسام المركز المختلفة، بالإضافة إلى إنجازاته في الصحاري المصرية. كما استعرض الوفد الصيني الأنشطة والمشروعات البحثية التي تم تنفيذها في بعض الدول الإفريقية.
وأكد الجانب الصيني رغبته في تكرار النموذج الذي تم تطبيقه في كينيا داخل مصر، من خلال بحث سبل التعاون لإنشاء مقر لمركز التعاون الصيني الإفريقي في مصر.
وقدم الجانب الصيني اقتراحًا بأن يكون مركز بحوث الصحراء هو المقر الرئيس لإدارة البرامج البحثية وورش العمل والمؤتمرات بين إفريقيا ومركز التعاون الصيني الإفريقي، خاصة لدول شمال إفريقيا، حيث تعد مصر الدولة الرائدة في هذه المنطقة.
وتوجه الدكتور حسام شوقي بترحيب واسع للتعاون بين مركز بحوث الصحراء والجانب الصيني، مؤكدًا أنه سيتم صياغة مجالات التعاون في بروتوكول رسمي بين الطرفين.