رحلة هاتف خلوي من لندن إلى إحدى المُدن الصينية.. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في صباح يوم سبت من شهر أبريل، كان أكارا إيتة يتفحص هاتفه أثناء خروجه من محطة مترو هولبورن في وسط لندن. في لحظة، كان هاتفه في يد لص على دراجة كهربائية. حاول أكارا مطاردتهم، لكنهم تمكنوا من الهرب.
أكارا هو واحد من نحو 78،000 ضحية لسرقات "الخطف" في إنجلترا وويلز خلال العام الذي انتهى في مارس، وهو رقم يمثل زيادة كبيرة عن العام السابق.
معدل الملاحقة القضائية لهذه الجرائم منخفض للغاية. الشرطة تؤكد أنها تستهدف الجناة، لكنها تعترف بأن الحل ليس بالاعتقال فقط. وتضيف أن لشركات التقنية والمصنعين دورًا أكبر في هذا الصدد.
تأثير السرقة على الضحاياضحايا هذه الجرائم تحدثوا لبي بي سي عن تأثير السرقة عليهم، مثل فقدان صور لا تعوض، وسرقة عشرات الآلاف من الجنيهات عبر استخدام الهاتف.
بالنسبة لأكارا، تمكن من تتبع هاتفه لكنه كان عاجزًا عن استرجاعه.
بعد العودة إلى المنزل، وضع أكارا هاتفه في وضع "المفقود" واستخدم ميزة "Find My iPhone" لتتبع الموقع. بعد ساعة من السرقة، ظهر إشعار يفيد بوجود الهاتف في إزلنغتون. بعد ثمانية أيام، كان الهاتف يتنقل بين مواقع شمال لندن.
على الرغم من ذلك، قرر أكارا الذهاب إلى بعض المواقع، لكنه شعر بالخطر وعاد إلى المنزل.
في مايو، بعد أكثر من شهر على السرقة، اكتشف أكارا أن هاتفه قد انتقل إلى مدينة شنتشن في الصين، وهي مركز كبير للتكنولوجيا ويُطلق عليها أحيانًا "وادي السيليكون الصيني".
الاستجابة الشرطيةأبلغ أكارا الشرطة فور سرقة هاتفه، لكنه لم يتلقَّ الكثير من المساعدة. الشرطة أغلقت القضية بعد أيام قليلة بحجة أنه من غير المحتمل تحديد هوية الجناة.
قصص ضحايا آخرينضحية أخرى، جيمس أوسوليفان، فقد أكثر من 25،000 جنيه إسترليني بعد استخدام لصوص خدمة Apple Pay من هاتفه المسروق. بينما تحدثت كاتي أشوورث من نيوكاسل عن سرقة هاتفها، الذي احتوى على آخر صور لوالدتها قبل أن تسوء حالتها الصحية.
تحديات الشرطة في مواجهة السرقاتالشرطة تعاني من سرعة تحرك اللصوص ونقل الهواتف إلى مواقع جديدة. وفي حين يتم القبض على بعض الجناة، تؤكد الشرطة أن الشركات المصنعة يجب أن تلعب دورًا أكبر في تحسين تقنيات التتبع ومنع إعادة بيع الهواتف المسروقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوضى في رحلة طيران.. مشاجرة تتسبب فى هبوط اضطراري| ماذا حدث؟
تسببت مشاجرة داخل رحلة طيران بسبب طفل صغير يشاهد فيلما إلى هبوط اضطراري خاصة بعد تشابك بعض الركاب مع بعضهم البعض حيث جلعت تلك الواقعة الغريبة الطيار يهبط اضطراريا فى البرتغال.
رحلة جوية تتحول لفوضي فى السماءتحولت الرحلة الجوية التابعة لشركة الطيران الإنجليزية «إيزي جيت» من لانزاروت إلى مطار جاتويك في لندن إلى حالة من الفوضى عندما تشاجرت امرأة مع طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات لأنه شاهد إعادة إنتاج الفيلم الكلاسيكي لعام 2010 على جهازه الخاص به.
وكان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات يشاهد النسخة من الفيلم على جهاز آيباد الخاص به، بينما عبرت امرأة جلست على بُعد أربعة صفوف عن غضبها وطلبت منه إيقاف الفيلم.
وادعت والدة الطفل، البالغة من العمر 26 عاماً، أنه كان يشاهد الفيلم بصوت منخفض، لكن المرأة هي التي أصبحت عدوانية، وبدأت تصيح بالإساءات العنصرية تجاهه.
تفاصيل الاشتباك داخل رحلة جويةوبعد الاشتباك الجسدي، حوّل الطيار مسار الطائرة إلى هبوط اضطراري في بورتو بالبرتغال .
واستقبلت الشرطة المحلية الطائرة عند هبوطها، وتم إبعاد العائلتين من الرحلة المتجهة إلى لندن بسبب سلوكهما.
وهددت والدة الطفل، وهي موظفة من جنوب لندن، بمقاضاة شركة الطيران مؤكدة أنهم كانوا ضحايا الحادثة، وقالت: «هذه الحادثة تضمنت إساءة عنصرية، و تمييزاً، واعتداءً جسدياً»، مضيفة: «ابني كان خائفاً للغاية و متوترا».
وتابعت الأم بأنها تعتقد أن عائلتها كان يجب أن تحظى بالدعم، وقالت إنها لم تتلقى أي رد من شركة إيزي جيت على الرغم من تقديم شكوى، إذ قامت الشركة بحظر العائلتين من رحلاتها في المستقبل، وفقاً لصحيفة «ذا صن».
كانت العائلة القادمة من جنوب لندن عائدة إلى منزلها بعد إجازة في جزيرة لانزاروتي عندما اندلع الشجار.
وقال متحدث باسم شركة إيزي جيت : “السلامة هي أولويتنا القصوى ويتم تدريب طاقم المقصورة لدينا لضمان عدم المساس بسلامة الرحلة .. نحن لا نتسامح مع السلوك المشاغب وسوف نتخذ دائمًا الإجراءات المناسبة ضد أي ركاب يتصرفون بشكل مشاغب على متن الطائرة، كما فعلنا في هذه الحالة”.