روما ضحية عقوبات «اليويفا»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، تغريم روما الإيطالي مليوني يورو «22. 2 مليون دولار»، كما هدد فريق إسطنبول باشاك شهير التركي بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عام.
كما تم تغريم باشاك شهير 100 ألف يورو «111 ألف دولار»، وتوقيع غرامة مالية بقيمة 60 ألف يورو «66500 دولار» على أستون فيلا و20 ألف يورو «22100 دولار»، على مارسيليا الفرنسي، بسبب التأخر في تسليم الحسابات الخاصة بنظام المراقبة الذي كان يعرف سابقاً باسم «اللعب المالي النظيف». ويشارك أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وعلى الأرجح يحصل على مكافأة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 40 مليون يورو «44 مليون دولار». ولم يتأهل مارسيليا، الذي غرمه «اليويفا» في 2022، لأي بطولة قارية بعدما وصل للدور قبل النهائي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
كان «اليويفا»، وافق على قواعد اللعب المالي النظيف في عام 2009، بهدف تعزيز الاستقرار المالي في كرة القدم الأوروبية عالية المستوى، من خلال تقييم الإيرادات والإنفاق من جانب الأندية التي تأهلت للبطولات القارية.
وتم تعديل هذه القواعد قبل عامين، وتم تسميتها بـ «الاستدامة المالية».
وذكر «اليويفا» على موقعه الرسمي أن أندية باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وميلان كانوا من بين الأندية التي تم تغريمها في الأعوام الماضية، ولكنها حققت أهدافها المالية في الموسم الماضي.
وأضاف «اليويفا» أن روما، الذي يشارك في الدوري الأوروبي هذا الموسم «تجاوز هدفه المتوسط بشكل طفيف» وتم تغريمه.
وقررت لجنة مراقبة الشؤون المالية للأندية التابعة لـ «اليويفا» بأن باشاك شهير «خرق الهدف النهائي المتوقع قليلاً» في الموسم الماضي.
وسيُحْرَم النادي التركي من المشاركة في أي بطولة مقبلة تابعة لـ «اليويفا»، في حال تأهل إليها في المواسم الثلاثة المقبلة، إذا لم يلتزم بأهداف مالية جديدة. كما يمكن لباشاك شهير تسجيل 23 لاعباً فقط بدلاً من 25 في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي التي تقام هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا روما مارسيليا باريس إنتر ميلان ميلان
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب