المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تُوج المنتخب السعودي للمعلوماتية بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي، الذي اختتمت فعالياته أمس في مدينة القاهرة، وأقيم في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية من 1 إلى 8 سبتمبر الجاري، بمشاركة 364 طالبًا وطالبة، يمثلون 96 دولة.
وحصل الطالب أديب سالم علي الشهري من تعليم الشرقية على الميدالية البرونزية، كما حصل الطالب أحمد صالح بن طاهر الهاشم من تعليم الأحساء على الميدالية البرونزية، ليرتفع رصيد المملكة من هذا الأولمبياد إلى 8 جوائز “6 ميداليات برونزية وشهادتي تقدير”.
ومثل المملكة في أولمبياد هذا العام فريق مكون من 4 طلاب، والعديد من المشرفين، بشراكة استراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، وبرعاية شركة علم.
وتنافس الطلاب على أساس فردي، وأتيحت المشاركة لأربعة طلاب فقط من كل دولة، وتطلب من كل متسابق تحليل المشكلات البرمجية، وتصميم الخوارزميات وهياكل البيانات والاختبار.
وينظم أولمبياد المعلوماتية الدولي باعتباره مسابقة برمجة تنافسية دولية سنوية لطلبة المدارس الثانوية، وأقيم للمرة الأولى على مستوى العالم عام 1989م في بلغاريا برعاية اليونيسكو والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات IFIP.
ويعد أولمبياد المعلوماتية من أعرق مسابقات علوم الحاسب الآلي في العالم، وهو أحد أولمبيادات العلوم الدولية الخمسة التي تنظم حول العالم سنويًا، كما أنه ثاني أكبر الأولمبيادات بعد أولمبياد الرياضيات الدولي من حيث عدد الدول المشاركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أولمبیاد المعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم،اليوم السبت (15 آذار 2025)،في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام على أهمية التصدي للنعرات التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل منهجي.
وقال المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، أن "هذه النعرات مدفوعة بسياسات ومعلومات مشوهة ومضللة قدّمت صورة مغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف"، لافتًا إلى ان "هذه المعلومات سمحت بفرض إجراءات قسرية لاضطهاد أتباعه في بعض دول العالم".
وأضاف أنه "يجب توحيد الجهود من قبل جميع المعنيين - من حكومات، ومؤسسات دينية، وثقافية، ومجتمعية - لإيصال المبادئ الإسلامية السمحة إلى العالم".
وأوضح أن "الدين الإسلامي ينادي بالسلام، والحرية، والعدل، والمساواة، والأمن لجميع البشر".
كما شدد على أن "ممارسات الإرهاب والتطرف لا يمكن حصرها في فئة أو توجه عقائدي معين، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمثل جوهر الإسلام ولا تعكس تعاليمه السمحاء".