قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي لمدرسة شمالي غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
غزة – قتل 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، فجر السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تأوي نازحين شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الأناضول، إن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت بصاروخ مدرسة حليمة السعدية التي تأوي نازحين في منطقة جباليا النزلة، شمالي قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين وعدد من الجرحى.
من جانبه، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان مقتضب، إن “المكان المستهدف خيمة تأوي نازحين داخل أسوار مدرسة حليمة السعدية”.
وأشار بصل، إلى أن “الحصيلة الأولية للقصف بلغت 4 شهداء و19 مصابا”.
وأقر الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أردعي بقصف المدرسة، زاعما استخدامها من قبل حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي بيان على منصة إكس، أوضح المتحدث أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت باستهداف عناصر من حركة الفصائل داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع للحركة.
وزعم أن المجمع “كان مخفياً في منطقة استخدمت سابقًا كمدرسة حليمة سعدية”.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي سبق وأن قصف العديد من المدارس التي تأوي نازحين بذريعة استخدامها من حركة الفصائل، ما تسبب في قتل عدد كبير من المدنيين، وأدى إلى موجة إدانات دولية وأممية لهذه “المجازر”.
وادعى المتحدث أنه “قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة مدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية”.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تأوی نازحین
إقرأ أيضاً:
5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف بلدة «كويا» جنوب سوريا
قتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف “بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بجنوب سوريا”، بحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” السورية.
وذكرت الصحيفة أنه “أثناء توغل القوات الإسرائيلي على بلدة كويا قامت الطائرات لحربية بقصف البلدة مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة”، مشيرة إلى “أن القصف تبعه قصف بعدة قذائف دبابات، وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة”.
ولا تزال إسرائيل تفرض واقعا أمنيا على قرى الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، إذ كثفت خلال الفترة الماضية حملات المداهمة في قرى معرية وجملة وعابدين، وحاصرت فيها بعض المنازل بحجة البحث عن سلاح.
وأطلق مجهولون، في 11 مارس الحالي، الرصاص باتجاه النقطة الإسرائيلية في الجزيرة، وهي نقطة متقدمة احتلتها إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد، ما أدى إلى قصف بلدة كويا بقذيفة هاون وتمشيط بالرصاص استهدف الأراضي الزراعية في محيط البلدة، كما منع شبان من بلدة كويا، مطلع آذار الحالي، دورية إسرائيلية من الدخول إلى البلدة، بعد إنشاء حاجز للسكان في مواجهة القوى التي أرادت الدخول.
وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، أغارت الطائرات الإسرائيلية على حمص مستهدفةً قواعدَ عسكرية وعدداً من النقاط، واعترف الجيش الإسرائيلي “بشنه غارات استهدفت قدرات عسكرية في القاعدتين العسكريتين تدمر وتي 4 منوها أنه سيواصل عدوانه لإزالة ما سمّاه أي تهديد” .
بدوره، دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إلى وقف جميع الأعمال العدائية في سوريا، وقال: ” قبل كل شيء، ادعو لاحترام السيادة السورية واحترام وحدة أراضيها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا غير ضرورية”، نظراً لعدم صدور تهديدات من الأراضي السورية.
يأتي ذلك في سياق موقف دولي وعربي واضح تجاه الدولة السورية الجديدة التي تعد في طور إعادة بناء بلد منهار على كافة الصعد فهي في مرحلة لاتشكل تهديدا على أي دولة وتحتاج إلى هذا الاحتضان العربي والغربي
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول الماضي، “يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على سوريا ويتوغل في المنطقة الجنوبية متجاوزا المنطقة العازلة في حالة تشكل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك”، حسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.