الرئيس السابق للشاباك: إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم السبت، إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة، وكان ينبغي أن تنتهي الحرب في قطاع غزة ، منذ وقت طويل.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة القطرية، أن أرواح الأسرى في غزة أهم من أي شيء، ويجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سيتم دفعه في الصفقة.
وتابع، "يجب وقف القتال في قطاع غزة الآن وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن "الأولوية يجب أن تكون لإعادة المختطفين ووقف الحرب ونقل الثقل إلى الشمال والضفة الغربية".
وأكد أن ما يدفع نتنياهو الآن هو استمرار حكمه، والحفاظ على الائتلاف، وليس أمن إسرائيل.
وشدد رئيس الشاباك السابق، أن إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا، يهدف إلى الحفاظ على حكومته فقط.
المصدر : الجزيرة نتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرملي: ليبيا مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم
أكد الأكاديمي الليبي والمتخصص في الشؤون السياسية، محمود إسماعيل الرملي، أن الولايات المتحدة باتت تتعامل بالعصا الغليظة من جهة، وبثقلها الاستراتيجي من جهة أخرى، في محاولة لتشكيل تحالفات جديدة تقوم على منطق الربح والخسارة، معتبرًا أن ليبيا تمثل نقطة محورية في هذا التحول بسبب موقعها وثرواتها.
وقال الرملي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “المتغيرات الدولية بعد صعود دونالد ترامب مجددًا غيّرت مفهوم السياسة الدولية”، مشيرًا إلى أن “ترامب يسعى لإرساء تعريف جديد للسياسة تقوم على النفوذ الاقتصادي بدلًا من الإيديولوجيات”.
وأكد الرملي أن “ليبيا تملك فرصًا واسعة للتعاون مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات الطاقة والنفط الصخري والاستكشاف الصناعي، معتبرًا أن هناك مناطق كثيرة لم تُكتشف بعد وتحتاج لتقنيات أمريكية متقدمة”.
كما شدد على أن ليبيا “مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا على القارة السمراء، ما يجعل من ليبيا ركيزة مهمة في أي تعاون اقتصادي إقليمي”.
وأشار إلى “ضرورة تهيئة بيئة اقتصادية حقيقية مبنية على الشفافية والحوكمة، داعيًا إلى أن تكون الشراكة الاقتصادية وسيلة لدعم استقرار ليبيا وليس لدعم أشخاص أو أطراف بعينها”.
وشدد على أهمية أن “تركز الاتفاقيات المستقبلية على بناء مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها بشكل ممنهج، مؤكدًا أن الشركات الأمريكية تبحث عن مصالحها، ولن تتأثر بتصريحات سياسية أو نزعات داخلية مثل تلك التي تصدر عن بعض الدوائر العنصرية في أمريكا”.
وختم الرملي موضحًا أن “ترامب ليس له صديق إلا جيبه، فهو نَفعي ويرسم السياسة بعد الاقتصاد، ويسعى لاستعادة هيبة أمريكا ومكانتها المالية”، مطالبًا القيادة الليبية بـ”الوضوح في مطالبها، وعلى رأسها الاستقرار السياسي مقابل شراكة اقتصادية شاملة قائمة على المصالح المتبادلة”.
الوسومالرملي