أونروا: ما يعانيه أهالي غزة يزيد الاكتئاب والمشاكل النفسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الجمعة، إن "2.1 مليون فلسطيني يعيشون في غزة شهدوا أو تعرضوا لعدد غير مسبوق من الأحداث العنيفة والمؤلمة، بما في ذلك العنف المباشر والنزوح المتكرر وفقدان الأحباء والمنازل والممتلكات".
وأضافت الوكالة عبر موقعها الرسمي، أن "هذه التجارب أدت إلى زيادة القلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية الأخرى".
وأوضحت أن "التدمير الشامل لنظام الرعاية الصحية يمنع حتى العلاج الأساسي لهذه الحالات في الأمد القريب والبعيد".
وأشارت الوكالة إلى أنه "لا تزال مجموعتا الأمن الغذائي والتغذية تواجهان تحديات في الوصول إلى الخدمات؛ ففي آب/أغسطس، لم يتلق أكثر من مليون شخص أي حصص غذائية في جنوب ووسط غزة".
وبيّنت أن "النزوح المستمر يؤدي إلى تعطيل الوصول إلى مواقع التغذية ودورات التوزيع، مما يعيق قدرة الشركاء الإنسانيين على الحفاظ على تقديم الخدمات بشكل مستمر".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.