أحد رجال الظل في حماس .. من هو علي بركة ؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سرايا - تناولت صحيفة "يديعوت إحرنوت" في تقرير لها أحد قادة حماس الكبار الذي يشرف رسميا على العلاقات الخارجية لحماس من لبنان ويدير العلاقات مع إيران ويدعى علي بركة.
وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"مسؤول كبير في حماس بقي في الظل.. من أنت يا علي بركة".
ولد بركة في لبنان لعائلة فلسطينية من قرية صفورية بالقرب من الناصرة.
انضم رسميا إلى حماس في عام 1992.
عمل ممثلا للحركة في صور، حيث كان يعيش.
وعلى الرغم من ظهوره المحدود في وسائل الإعلام، فقد أدلى بركة ببعض التصريحات القاسية التي جعلته أحد الأعضاء الأكثر "تطرفا" في حماس.
وفي تصريح له بعد السابع من أكتوبر، قال بركة إن القائد العسكري لحماس محمد ضيف طلب الدعم من لبنان وإيران والعراق وسوريا واليمن، وكان بركة، بصفته رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حماس، هو من أوصل الرسالة.
وكشف أيضا أنه منذ عام 2021، أنشأت حماس غرفة عمليات مشتركة مع فصائل فلسطينية أخرى.
في الماضي، تحدث بركة ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، متهماً إياهم بـ"مقاطعة حماس"، وعلى الرغم من هذا، شارك بركة في عدة محاولات للتوسط في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح.
وفي مقابلة أخرى أشاد بركة بالتمويل الإيراني قائلاً: "تلعب إيران دوراً كبيراً في دعم المقاومة الفلسطينية، فبعد عملية الجرف الصامد في العام 2014 التي استمرت 51 يوماً، استنفدت المقاومة معظم مخزونها الصاروخي، وكانت حرباً طويلة، وكانت إيران هي الدولة الوحيدة التي قدمت الدعم المالي للمقاومة حتى تتمكن من إنتاج المزيد من الصواريخ والحصول على الأسلحة والمعدات، وعوضت إيران المقاومة عن خسائرها في حرب 2014، والآن تعمل المقاومة على تطوير صناعتها العسكرية، باستخدام الدعم المالي الإيراني لشراء المواد الخام، وهذه المواد باهظة الثمن، والدعم الإيراني هو أساس صمود غزة".
أعلنت وزارة العدل الأميركية مؤخراً عن توجيه اتهامات جنائية لستة من كبار قادة حماس، وهم يحيى السنوار، ومحمد ضيف، ومروان عيسى، وإسماعيل هنية، وخالد مشعل، وعلي بركة.
وتشمل الاتهامات التآمر على استخدام أسلحة الدمار الشامل والتآمر على قتل مواطنين أميركيين.
في 13 ديسمبر 2023، كان بركة أحد قادة حماس الثمانية الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات بسبب "تعزيز أجندة حماس من خلال تمثيل مصالحها في الخارج وإدارة شؤونها المالية".
وفي نفس اليوم، وبالتنسيق مع السلطات الأميركية، فرضت المملكة المتحدة أيضا قيودا على بركة، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، بسبب دعمه الصريح لخطف الرهائن.
إقرأ أيضاً : قرار أخير من "الجنائية الدولية" بحق الشهيد إسماعيل هنيةإقرأ أيضاً : الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة السبت دون منافسة تذكرإقرأ أيضاً : بلينكن يلمح لترك منصبه بعد الانتخابات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان
الضفة الغربية - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود مرداوي، إن الفعل المقاوم المتواصل في الضفة الغربية رسالة قوية للاحتلال أن شعبنا سيواجه بالمقاومة جرائم الإبادة التي يمارسها في غزة خصوصاً شمالها، ومشاريع التهجير والاستيطان في الضفة لضمها.
وأكد القيادي مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن المقاومة هي الفعل الأنجع لردع المستوطنين وجيش الاحتلال، داعياً الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالضفة والقدس والداخل المحتل لاستهداف المستوطنين وقوات الاحتلال، وضربهم في كل نقاط التماس.
وبارك "تصدي الشباب الثائر المقاوم في قرية دير بلوط غرب سلفيت للمستوطنين المعتدين"، ما أدى لإصابة مستوطنين أحدهما بجراح حرجة.
وقال إن التصدي لعدوان المستوطنين في سلفيت يأتي في الوقت الذي تتصدى فيه المقاومة الباسلة في جنين ومخيمها لعدوان الاحتلال الأخير.
وشدد مرداوي على أن المقاومة في جنين بكافة تشكيلاتها العسكرية وفي مقدمتها كتائب القسام ما زالت موجودة على الأرض تدافع عن شعبنا وتتصدى لجرائم الاحتلال وعدوانه، وتؤكد أنها باقية راسخة رغم كل الحملات الأمنية والعسكرية التي شنتها أجهزة أمن الاحتلال بحقها.
ووجه القيادي مرداوي في الوقت ذاته الدعوة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة وتصعيد فعاليات التضامن، من مسيرات واعتصامات والتصدي للاحتلال والاشتباك معه في كافة نقاط التماس.