المسلة:
2025-03-11@12:53:03 GMT

إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا

7 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: ردت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ممثلية إيران في الأمم المتحدة، قالت ردا على سؤال شبكة CNN حول تقارير إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، لم يتغير موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الصراع في أوكرانيا.

وأشار ت إلى أن إيران تعتبر أن إرسال مساعدات عسكرية للأطراف المتصارعة أمر غير إنساني، مما يتسبب في انتشار الخسائر البشرية والبنية التحتية، فضلا عن الابتعاد عن محادثات وقف إطلاق النار؛ ولذلك، فهي لا ترفض ذلك الاجراء فحسب، بل تدعو الدول الأخرى إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى طرفي الصراع.

وسبق أن رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات “التي لا أساس لها من الصحة والمضللة” الموجهة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن دور طهران في الصراع الأوكراني، قائلا: إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يستطيعون إخفاء الحقيقة التي لا يمكن إنكارها بأن إرسال الأسلحة الغربية والمتطورة، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، أدى إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

واضاف: طرح ممثلا فرنسا وبريطانيا ادعاءات كاذبة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 (2015)، في حين أن ممثل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طرح نفس الادعاءات الكاذبة، اتهم جمهورية إيران الإسلامية بدعم الإرهاب. إن هذه الاتهامات المضللة لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشدة.

وتابع: تعتبر جمهورية إيران الإسلامية هذه الاتهامات مجرد انعكاس للخطط السياسية المحدودة وقصيرة النظر لهؤلاء الأعضاء الثلاثة الدائمين في المجلس، والتي تهدف إلى تأمين مصالحهم السياسية الخاصة؛ ويتجلى هذا بوضوح في تاريخ أدائهم في مجلس الأمن.

واردف: من المثير للسخرية أن البلدان الثلاثة المتورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا والتي ساهمت بشكل كبير في تصعيده من خلال توفير الأسلحة المتطورة، قد أطلقت بوقاحة مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها ضد بلدي. لا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها إخفاء الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن ارسال الأسلحة الغربية والمتطورة، وخاصة من الولايات المتحدة، أدى إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

وقال ايرواني: لا علاقة للقرار 2231 (المتعلق بالاتفاق النووي الايراني) بالنزاع في أوكرانيا، كما ورد في عدة مناسبات، بما في ذلك في الرسالة المؤرخة 30 تموز/يوليو 2024 (S/2024/580). وبالإضافة إلى ذلك، ظلت جمهورية إيران الإسلامية تلتزم باستمرار بالتزاماتها وتظل ملتزمة بالوفاء بها.

واضاف: لذلك، فإن أي ادعاء بأن إيران متورطة في بيع أو تصدير أو نقل الأسلحة إلى روسيا الاتحادية وانتهاك التزاماتها الدولية لا أساس له من الصحة على الإطلاق ومرفوض بشكل قاطع. وتؤكد إيران مرة أخرى التزامها الصارم بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.

واوضح انه خلافا لادعاء ممثل الولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة، وليس إيران، هي في الواقع الراعي والمروج الرئيسي للإرهاب في المنطقة والعالم. وهي تاتي في مقدمة داعمي الكيان الإسرائيلي، أخطر نظام إرهابي في العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا إلى روسیا التی لا لا أساس

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن

أعلنت كوريا الجنوبية أن جيش جارتها الشمالية أطلق عدة صواريخ باليستية لم يتم التعرف بعد على طرازها، وتزامن ذلك مع انطلاق التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأطلقت الصواريخ باتجاه البحر قبالة الساحل الغربي قبيل الثانية ظهرا (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش)، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في رسالة نصية أرسلتها للصحفيين.

وقالت الهيئة إن إطلاق الصواريخ هو الخامس هذا العام من قبل كوريا الشمالية، وتم رصده من مقاطعة هوانغهاي في كوريا الشمالية، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل مثل مدى الصواريخ.

وأكدت القوات العسكرية الكورية الجنوبية أنها عززت المراقبة واليقظة.

وانتقدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي بدأت اليوم الاثنين، قائلة إنها ستزيد من تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

ومن المقرر أن تستمر التدريبات العسكرية المشتركة التي تحمل اسم "درع الحرية" حتى 20 مارس/آذار الجاري، وتهدف إلى تعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات مثل كوريا الشمالية، وفقا لما صرحت به هيئة الأركان المشتركة سابقا.

إعلان

ويعد تمرين "درع الحرية" أول تدريب مشترك واسع النطاق منذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية.

وعلى الرغم من أن ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون 3 مرات خلال ولايته الأولى، وعبر عن استعداده للتواصل مع كيم مجددا لإحياء الدبلوماسية التي انهارت بسبب خلافات حول رفع العقوبات ضد كوريا الشمالية وخطوات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، فإن بيونغ يانغ لم تستجب بعد لمبادرته واستمرت في الخطاب الناري ضد واشنطن وسول.

مقالات مشابهة

  • تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في محاربة روسيا
  • نائبان أمريكيان يعيدان طرح مشروع لمعاقبة مزودي طرفي حرب السودان بالأسلحة
  • بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
  • مسؤول أوكراني: اقتراح هدنة في الجو والبحر خلال المباحثات مع الولايات المتحدة
  • روسيا: لا نستبعد موافقة إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • زيلينسكي: روسيا تكثف هجماتها الجوية على أوكرانيا