زنقة20|علي التومي

اكدت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة على ضرورة توفير الشروط الملائمة لإدماج الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ورش التنمية الذي تسير عليه المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت الوزيرة حيار خلال ندوة حول “ادوار الجالية المغربية في التنمية المحلية والجهوية” نظمها المجلس الجماعي لمدينة الرباط،ان تلك الشروط يجب توفيرها من خلال التعبئة لكافة الفاعلين المؤسساتيين والترابيين والمجتمع المدني بالإضافة لتعزيز التعاونين الدولي واللاممركز وكذا تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والإبتكار.

إلى ذلك اوضحت الوزيرة بأن عدد من مغاربة العالم يبلع 5.1 ملايين شخص مما يمثل نحو % 15 وبان هذه الجالية تتسم بكونها ساكنة شابة في غالبيتها بحيث ان 60% منها تتراوح أعمارهم بين 15 و 39 سنة وان ثلثيها ينتميان لفئة الأجراء و10% منهم من أصحاب المهن الحرة و 3.3% منهم هم مشغلون و 11.6 % منهم طلبة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأزهر: التكافل في الشتاء ضرورة لإيواء الضعفاء ومساعدة المحتاجين

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يصبح التكافل الإنساني والاجتماعي أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث تبرز الحاجة إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء من لا مأوى لهم.

دعوة شرعية للتكافل

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مساعدة الآخرين في هذه الظروف هي من صور التكافل التي دعا إليها الإسلام، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ» [رواه مسلم].

التكافل في مواجهة قسوة الشتاء

في ظل الظروف الجوية القاسية، تزداد معاناة الأسر الفقيرة التي تفتقر إلى وسائل التدفئة الأساسية.

 ومن أبرز أشكال المساعدة التي يمكن تقديمها:التصدق بالأغطية والملابس الثقيلة:

 لتوفير الحماية من برد الشتاء القارس.

إصلاح المنازل: من خلال المساهمة في إصلاح الأسقف والجدران لمنع تسرب المياه والهواء البارد.

إيواء المحتاجين: خاصةً كبار السن والأطفال الذين لا مأوى لهم، لتوفير بيئة آمنة ودافئة.


فضل التكافل في الإسلام

التكافل هو أساس المجتمع الإسلامي، وقد جعله الشرع الحنيف وسيلة للتقرب إلى الله، حيث يُعتبر عون الإنسان لأخيه عبادةً تُؤجر عليها النفس.

دعوة مفتوحة للمشاركة

يناشد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جميع أفراد المجتمع أن يبادروا بالمساهمة في دعم المحتاجين خلال هذا الفصل الصعب، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُعزز من الروابط الإنسانية، وتجسد معاني الرحمة والإحسان التي دعا إليها الإسلام.

 

في الختام أكد الأزهر على أننا في برد الشتاء يجب أن نكن عونًا لمن يحتاجون إلينا، ولنحمل دفء قلوبنا إلى من لا يستطيعون مواجهة البرد وحدهم. فالتكافل الإنساني ليس مجرد واجب، بل هو روح الإسلام وجوهره.

مقالات مشابهة

  • القبض على 20159 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • وزيرة التنمية المحلية تعتمد أكبر حركة في تاريخ المحليات خلال ساعات
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • آخر موعد للتقديم على شقق سكن لكل المصريين 5.. باق أيام قليلة
  • التنمية الصناعية تناشد المستثمرين الصناعيين سداد المستحقات المالية المتأخرة أو تقسيطها
  • الأزهر: التكافل في الشتاء ضرورة لإيواء الضعفاء ومساعدة المحتاجين
  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب
  • السفير المصري بأثينا يناقش أوضاع الجالية مع وزير الهجرة اليوناني
  • الدفاع تشدد على الانضباط ورفع الجاهزية في صفوف القوات البحرية
  • السعودية تشدد على ضرورة وقف القتال في السودان