"أسعار مواد البناء".. حالة عدم الاستقرار وأحدث الأسعار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تُعتبر متابعة أسعار مواد البناء من الأمور الأساسية التي تهم عددًا كبيرًا من المواطنين، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهد موجة من عدم الاستقرار بين الارتفاع والانخفاض في الأسعار.
تؤثر تقلبات أسعار حديد التسليح وخام البليت بشكل مباشر على بقية مواد البناء، مما ينعكس على السوق بشكل عام.
نستعرض أحدث الأسعار والتغيرات التي طرأت على أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 7 سبتمبر 2024، وفقًا لبوابة أسعار مجلس الوزراء.
شهدت أسعار الحديد اليوم حالة من التراجع، حيث سجل متوسط سعر طن الحديد الاستثماري 39928 جنيهًا، بانخفاض قدره 875 جنيهًا عن الأسعار المسجلة يوم الجمعة الماضية.
حديد عز: بلغ سعره 42200 جنيهًا، وهو تراجع قدره 158 جنيهًا عن الأسعار السابقة.حديد السويس: سجل 39000 جنيه.حديد المراكبي: وصل سعره إلى 41000 جنيه.حديد بشاي: سجل 41000 جنيه.حديد العشري: بلغ 37500 جنيه.حديد الجيوشي: سجل 39000 جنيه.أسعار الأسمنت اليومتراجعت أيضًا أسعار الأسمنت بشكل طفيف، حيث سجلت أسعار طن الأسمنت الرمادي 2615 جنيهًا، بانخفاض قدره 49 جنيهًا عن الأسعار المسجلة أمس.
أسمنت النصر: بلغ سعره 1960 جنيهًا.أسمنت الشركة العربية المسلح: سجل 2000 جنيه.أسمنت العسكري: بلغ 1950 جنيهًا.أسمنت طرة وحلوان: وصل سعره إلى 1990 جنيهًا.أسمنت السويس: سجل 2000 جنيه.الأسباب وراء تقلبات الأسعارتعتبر التقلبات في أسعار الحديد والأسمنت من القضايا التي تؤثر بشكل كبير على قطاع البناء والتشييد.
يمكن أن تكون هذه التقلبات ناتجة عن عدة عوامل منها:
تغيرات في أسعار خام البليت: ارتفاع أو انخفاض أسعار خام البليت يؤثر مباشرة على تكلفة إنتاج الحديد.التقلبات في العرض والطلب: أي نقص في العرض أو زيادة في الطلب يمكن أن يتسبب في تغييرات ملحوظة في الأسعار.التغيرات الاقتصادية: التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، بما في ذلك التغيرات في أسعار الطاقة، يمكن أن تؤثر أيضًا على أسعار مواد البناء.التوقعات المستقبليةتوقعات أسعار مواد البناء تعتمد على عدة عوامل، منها الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي، وتغيرات في سياسات الاستيراد والتصدير، وكذلك التطورات في سوق الطاقة.
يُنصح المواطنين والمستثمرين في قطاع البناء بمتابعة الأخبار والتقارير الاقتصادية للحصول على أحدث المعلومات التي قد تؤثر على أسعار المواد الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار مواد البناء البناء مواد البناء أحدث الأسعار أسعار مواد البناء أسعار الحدید جنیه حدید جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هاني الجفري: سباق التسلح العالمي بين الدول يزيد من حالة عدم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هاني الجفري، المستشار القانوني والاقتصادي السعودي، إن سباق التسلح بين الدول ظاهرة عالمية ازدادت حدتها بشكل كبير، حيث تتنافس الدول على تعزيز قدراتها العسكرية وامتلاك أحدث التقنيات والأسلحة المتطورة لتحقيق التفوق الاستراتيجي أو لحماية مصالحها القومية، موضحًا أن هذه المنافسة الشرسة تؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المالية للدول، مما يترك آثارًا سلبية عميقة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويُزيد من حالة عدم الاستقرار في العالم.
وأضاف “الجفري”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “العربية”، أن سباق التسلح ينتج عن عدة عوامل رئيسية، منها التوترات السياسية والأمنية التي تدفع الدول إلى زيادة إنفاقها العسكري لحماية نفسها من التهديدات المحتملة، وكذلك يسعى العديد من الدول إلى تحقيق توازن في القوى العسكرية مع خصومها، سواء لتعزيز مكانتها أو لمنع التفوق العسكري لدول أخرى؛ بالإضافة إلى ذلك تُسهم التطورات التكنولوجية المتسارعة في تشجيع الدول على امتلاك تقنيات عسكرية متقدمة، مما يُعزز قدراتها الدفاعية ويمنحها ميزة إضافية في ساحة الصراع الدولي.
وأوضح هاني الجفري، أن الشركات المصنعة للأسلحة هي المستفيد الأكبر من هذا السباق، إذ تحقق أرباحًا ضخمة من بيع المعدات العسكرية وتطوير تقنيات جديدة تواكب الطلب المتزايد، وكذلك تستفيد بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين من هذا السباق لأنها تُسيطر على جزء كبير من سوق السلاح العالمي، ما يُسهم في تعزيز اقتصاداتها وزيادة نفوذها السياسي والدبلوماسي، وتمكن هذه السيطرة الدول الكبرى من التأثير على قرارات وسياسات الدول المستوردة للسلاح، مما يعزز هيمنتها على الساحة الدولية.
ولفت إلى أنه لسباق التسلح آثارًا سلبية تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة في الدول المشاركة، أولاً يؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المالية للدول، حيث تُخصص مبالغ طائلة للإنفاق العسكري على حساب القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، كما يُفاقم سباق التسلح من حالة عدم الاستقرار العالمي، حيث تتصاعد التوترات بين الدول ويزداد خطر اندلاع نزاعات مسلحة، بالإضافة إلى ذلك يؤدي السباق إلى تدهور البيئة نتيجة التلوث الذي ينتج عن تصنيع واختبار الأسلحة وزيادة الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالصناعات العسكرية.
ونوه “الجفري” بأن هناك العديد من الجهات التي تدعم استمرار سباق التسلح، منها القوى السياسية داخل الدول التي تسعى لتعزيز مكانتها وحماية نفوذها الإقليمي والعالمي؛ كما تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في زيادة مشاعر القلق الأمني لدى الشعوب، مما يشجع الحكومات على زيادة الإنفاق العسكري كوسيلة لتحقيق الاستقرار، إضافة إلى ذلك تقوم الكيانات الاقتصادية الكبرى بدور أساسي في تسويق السلاح من خلال شبكات العلاقات والنفوذ العالمي، مؤكدًا أن السبيل للحد من سباق التسلح يكمن في تعزيز الحوار الدولي وبناء جسور التعاون بين الدول لتحقيق السلام، كما يُشير إلى ضرورة توجيه الموارد نحو مشاريع تنموية حقيقية، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، التي ترفع من مستوى حياة الشعوب وتسهم في تعزيز الاستقرار العالمي.
وأكد أنه يجب أن تتخذ الدول قرارات متوازنة تضمن الأمن وتلبي احتياجات التنمية المستدامة لضمان مستقبل أكثر أمانًا ورفاهًا للجميع.