وفاة سيرجيو مينديز أسطورة البوسا نوفا العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توفي الموسيقي وعازف البيانو البرازيلي سيرجيو مينديز، أسطورة موسيقى البوسا نوفا العالمية. عن عمر يناهز 83 عاماً في لوس أنجلوس، حسبما أعلنت عائلته.
وقالت عائلته في بيان إن سيرجيو مينديز “توفي” يوم الخميس 5 سبتمبر في منزله في لوس أنجلوس، محاطًا بزوجته وأطفاله.
كما أضافت: “في الأشهر الأخيرة، تأثرت صحته بآثار كوفيد-19 لفترة طويلة”.
في عام 1966، حقق مينديز نجاحًا عالميًا مع ألبومه Sergio Mendes & Brasil 66 وMas Que Nada الشهير. وهو مقتبس من أغنية لخورخي بن. لقد سجل أكثر من 35 ألبومًا وقام بجولة مع كبار الفنانين الأمريكيين مثل فرانك سيناترا.
كما كتب ميلتون ناسيمنتو، أيقونة الموسيقى الشعبية البرازيلية وأحد المشاهير الأوائل الذين تفاعلوا مع وفاة مينديز. على موقع إنستغرام: “ارقد بسلام، عزيزي العبقري”، مشيداً “بسنوات عديدة من الصداقة والتعاون والموسيقى”.
وانطلق سيرجيو مينديز على الساحة البرازيلية في أوائل الستينيات، في ذروة موجة بوسا نوفا. وسرعان ما ذاع صيته.
وأعجب إتقانه لموسيقى الجاز واختار عازف الساكسفون الأمريكي Cannonball Adderley مجموعته. Sexteto Rio، لتسجيل ألبوم Cannonball’s Bossa Nova في عام 1963.
طوال حياته المهنية، واصل مينديز استغلال الوريد الذي لا ينضب من الموسيقى الآسرة، التي مزج فيها بمهارة إيقاع السامبا. وأخدود موسيقى الجاز، والتناغم الصوتي الدقيق لبوسا نوفا وصقل موسيقى البوب في كاليفورنيا.
لكن خلف الموسيقار الشهير والجانب التجاري لأغانيه، التي تقترب أحيانًا من “الاستماع السهل”. يكمن فنان يتمتع بعفوية كبيرة.
كما صرح سيرجيو مينديز خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس عام 2014: “أنا فضولي للغاية. وأحب أن أتعلم، ولهذا السبب أتحدث الفرنسية عن طريق الأذن”.
يتذكر قائلاً: “جذور موسيقاي برازيلية. في البرازيل، لدينا تنوع ثقافي وموسيقي جميل. بين موسيقى باهيا وريو دي جانيرو والموسيقى الكلاسيكية والإيقاعات الأفريقية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم بالسجن 18 عامًا على بيل هوانغ أسطورة وول ستريت
وكالات
أصدرت محكمة نيويورك حكمًا بالسجن لمدة 18 عامًا على بيل هوانغ، المدير التنفيذي لشركة “أركيغوس كابيتال مانجمنت”، بتهم الاحتيال والتلاعب في السوق المالي.
هوانغ، المعروف بلقب “شبل النمر” و”أسطورة وول ستريت”، كان قد أدار استثمارات مجنونة عبر المراهنات الضخمة على الأسهم، وهو ما أدى إلى انهيار مفاجئ لشركته في مارس 2022.
في عام 2021، تسبب هوانغ بخسارة ضخمة بلغت 36 مليار دولار في أسبوع واحد، وهو ما يُعد من أكبر الخسائر المالية في التاريخ الحديث.
وهذه الخسارة أسفرت عن أضرار كبيرة للبنوك التي كانت متورطة معه في صفقات مالية معقدة باستخدام عقود مبادلة العائد (Total Return Swaps)، مما أوقع البنوك في فخ خسائر فادحة بسبب استثماراته المتهورة.
محاكمة هوانغ تأتي بعد سلسلة من التحقيقات التي كشفت عن حجم الفوضى المالية التي أحدثها، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 18 عامًا نتيجة لتورطه في واحدة من أكبر الفضائح المالية التي هزت وول ستريت.