سبب ارتفاع أسعار السيارات وعودة «الأوفر برايس» في السوق المصرية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار السيارات في السوق المصرية وعودة ظاهرة «الأوفر برايس»، التي تسببت في إضافة أسعار إضافية على السيارات من قبل بعض التجار.
أسباب ارتفاع أسعار السياراتأوضح سعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «mbc مصر»، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار السيارات وعودة ظاهرة «الأوفر برايس» هو قلة المعروض في السوق المصرية، وذلك بسبب توقف الاستيراد، وقد تم إغلاق نظام التسجيل المسبق في الجمارك منذ نحو شهرين، مما أثر بشكل مباشر على توفر السيارات في السوق.
توقف استيراد السيارات أدى إلى نقص حاد في المعروض من السيارات في السوق المحلية.
أدي هذا النقص إلى زيادة الأسعار بشكل ملحوظ، حيث شهدت السيارات الاقتصادية، التي تشكل نحو 70% من السوق، زيادة في الأسعار تتراوح بين 20 ألف و100 ألف جنيه.
عودة ظاهرة الأوفر برايسالأوفر برايس هو السعر الإضافي الذي يفرضه بعض التجار فوق السعر الرسمي للسيارة، وهذا يحدث عندما يكون الطلب على السيارات أكبر من العرض المتاح.
وفقًا لسعد، فإن عودة هذه الظاهرة مرتبطة مباشرة بنقص السيارات في السوق، مما يسمح للتجار بفرض أسعار أعلى.
النصيحة بشأن شراء السيارات في الوقت الحاليعند سؤاله عن ما إذا كان من الأفضل شراء سيارة الآن أو الانتظار، قال سعد: «اشتري الآن، لأن الأسعار في زيادة مستمرة».
وأوضح أن الأسعار قد تزيد بشكل كبير في المستقبل القريب، حيث ارتفعت أسعار بعض السيارات بنحو 200 ألف جنيه خلال الأسابيع القليلة الماضية. لذا، يعتبر شراء السيارة الآن خيارًا أفضل من الانتظار.
الوضع الحالي في الموانئأشار سعد إلى أن هناك نحو 19 ألف سيارة محجوزة في الموانئ، من بينها 10 سيارات مخصصة لذوي الهمم.
هذا العدد الكبير من السيارات المحجوزة يضيف إلى المشكلة ويؤكد مدى تأثر السوق بالقيود الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات ارتفاع اسعار السيارات الاوفر برايس قلة المعروض من السيارات ارتفاع أسعار السیارات السیارات فی السوق الأوفر برایس
إقرأ أيضاً:
الدولار يتماسك في السوق مع عطلة نهاية الأسبوع: استقرار ملحوظ في أسعار الصرف
الدولار يتماسك في السوق مع عطلة نهاية الأسبوع: استقرار ملحوظ في أسعار الصرف.. في ختام أسبوع مالي هادئ، أظهرت أسعار الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري يوم السبت، 14 سبتمبر 2024، وذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع التي تسببت في إغلاق البنوك. وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، بلغ سعر الدولار 48.31 جنيه للشراء و48.44 جنيه للبيع، ما يعكس حالة من الاستقرار في سوق الصرف.
الدولار يتماسك في السوق مع عطلة نهاية الأسبوع: استقرار ملحوظ في أسعار الصرففي التفاصيل، كان سعر الدولار متماشيًا عبر مختلف البنوك في مصر. فقد سجل البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة والبنك التجاري الدولي - مصر وبنك فيصل الإسلامي المصري نفس الأسعار: 48.32 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. هذه الأسعار المتشابهة بين البنوك تعكس استقرارًا في التعاملات المالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يبدو أن السوق كان هادئًا ولم يشهد تغييرات كبيرة في الأسعار.
على الجانب الآخر، سجل مصرف أبوظبي الإسلامي - مصر أسعارًا slightly مختلفة، حيث بلغ سعر الدولار فيه 48.36 جنيه للشراء و48.46 جنيه للبيع. هذا التباين الطفيف قد يعكس اختلافات طفيفة في سياسات التسعير أو ظروف السوق بين المصارف، لكنه لا يغير من الصورة العامة للاستقرار في الأسعار.
الاستقرار الذي نراه في أسعار الدولار الأمريكي يلفت الانتباه إلى هدوء الأسواق المالية خلال فترة العطلة. عادةً ما تتأثر أسعار الصرف بالتقلبات الاقتصادية والسياسية، لكن فترة عطلة نهاية الأسبوع توفر فرصة لتثبيت الأسعار وتجنب التغيرات المفاجئة التي قد تحدث خلال أيام العمل.
هذا الاستقرار في أسعار الصرف يعكس أيضًا مدى تأثير العطلات الرسمية على الأسواق المالية وكيفية تعامل البنوك مع التغيرات الاقتصادية. مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، يتوقع المراقبون عودة النشاط المالي إلى طبيعته، ما قد يؤدي إلى تغييرات جديدة في أسعار الصرف حسب الوضع الاقتصادي العام.
بالتالي، يبدو أن سوق الصرف في مصر شهد فترة من الاستقرار، مما يعكس حالة من الهدوء في التعاملات المالية على الرغم من التقلبات التي قد تحدث في الأيام القادمة. هذا الاستقرار يوفر نوعًا من الاطمئنان للمتعاملين في السوق ويشير إلى استمرارية بعض الثبات في الأسعار على الرغم من الظروف الاقتصادية المتقلبة.