أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
هل تحذر ملصقات أدوية التنحيف الجديدة، مثل أوزمبيك وويغوفي، بما فيه الكفاية من الآثار الجانبية المحتملة؟ هذا الأمر موضع جدل قضائي حالياً بعدما احتاجت خوانيتا غانت إلى جراحة طارئة لاستئصال جزء من الأمعاء الغليظة.
وقالت غانت، لـ "سي بي إس نيوز"، إنها كانت تكافح دائماً ضد وزنها، الذي بلغ 121 كيلوغراماً عندما بلغت 62 عاماً رغم تجربتها لأنظمة غذائية مختلفة.
وقالت: "مرض السكري منتشر في عائلتي، وكنت أعلم أن كل هذا يؤثر على الوزن". "شعرت تقريباً بالهزيمة والإذلال. أعني، لماذا لا أستطيع أن أتخلص من هذا الوزن؟"
الدواء والآثار الجانبيةونظراً لخطر إصابتها بمرض السكري، وافق طبيبها على تناولها أدوية التنحيف، ووصف لها ويغوفي وأوزمبيك، وكلاهما من أدوية GLP-1 التي تنتجها شركة نوفو نورديسك.
وقالت غانت: "كنت أشعر بأني بخير. استمتعت بالأيام التي لم يكن علي أن أقلق فيها من شهيتي. لم تكن لدي رغبة شديدة في تناول الطعام. شعرت وكأني أفعل شيئاً إيجابياً لنفسي".
وبعد عدة أشهر، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجدها زوجها على الأرض فاقدة للوعي. وقالت: "لم تكن لدي أي فكرة عما حدث لي".
اكتشف الأطباء أن أجزاء من أمعائها الغليظة ماتت وتحتاج إلى إزالتها.
وأثناء تعافيها من الجراحة، أصيبت بسكتة قلبية، ما دفع المستشفى إلى الاتصال بابنتها لتحذيرها من احتمال وفاة والدتها.
وقالت غانت وهي تحبس دموعها: "يحزنني أن ابنتي تلقت تلك المكالمة الهاتفية. أمر مروع".
وبعد استئصال القولون، تعيش غانت الآن بكيس فغر القولون لجمع النفايات.
المحامي والدفاعالآن تقاضي غانت شركة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، نوفو نورديسك، مدعية أن ملصقات أدويتها لا تحذر المرضى والأطباء بشكل كافٍ من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، بما في ذلك شلل المعدة، أو انسداد الأمعاء.
وقالت بارفين أمينولرويا محامية غانت: "استثمرت الشركة الكثير من الموارد في تسويق الدواء، ومئات ملايين الدولارات لتوسيع السوق للحصول على مرضى جدد للدواء، لكنها لم تنفق هذه الأموال على تحذير المرضى من خطر شلل المعدة، والانسداد المعوي، وانسداد الأمعاء الدقيقة، وأن هذه الإصابات يمكن أن تكون شديدة، حتى لو كانت نادرة".
وفي بيان لشبكة سي بي إس نيوز، حول هذه الدعوى القضائية ضدها وغيرها، قالت نوفو نورديسك، إن "المخاطر والفوائد المعروفة لأدوية سيماغلوتيد وليراغلوتيد موصوفة في ملصق المنتج المعتمد من إدارة الغذاء والدواء".
وكتبت الشركة: "الادعاءات في الدعاوى القضائية لا أساس لها من الصحة" وقالت إنها تنوي "الدفاع بقوة ضد هذه الادعاءات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بحث: الهواء النقي مصدر رائع للمغذيات
لا يعود الشعور الجميل أثناء تنفس الهواء النقي إلى مجرد خلوه من التلوث، وإنما للعناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من خلال تنفسه بعمق، وفق ورقة بحثية حديثة.
وبحسب "ستادي فايندز"، يقترح البحث أن التنفس يكمّل نظامنا الغذائي بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل: اليود، والزنك، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات.
وحتى الآن، ركزت أغلب الأبحاث حول التأثيرات الصحية للهواء على التلوث، وينصب التركيز على تصفية ما هو ضار بدلاً من العناصر المفيدة.
ولأن نفساً واحداً يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية، فإنه لم يبدو ذا معنى للباحثين من قبل، على الرغم من أن الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يومياً، و438 مليون لتر في العمر.
وعلى عكس الأكل، لا يتوقف التنفس أبداً، ويتراكم تعرضنا لمكونات الهواء، حتى في تركيزات صغيرة جداً، بمرور الوقت.
ووفق الورقة البحثية، التي أعدها باحثان من جامعة نيوكاسل ومعهد ملبورن للتكنولوجيا، تدخل المغذيات الهوائية أجسامنا عن طريق امتصاصها من خلال شبكات من الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والرئتين والظهارة الشمية (منطقة شم الرائحة) والبلعوم الفموي.
الرئة والأمعاءويمكن للرئتين امتصاص جزيئات أكبر بكثير من الأمعاء، 260 مرة أكبر، على وجه التحديد. وتُمتص هذه الجزيئات سليمة في مجرى الدم والدماغ.
كما تدخل المواد الكيميائية أو المخدرة التي يمكن استنشاقها (مثل الكوكايين والنيكوتين والمخدرات، مثلاً) إلى الجسم في غضون ثوانٍ. وهي فعالة بتركيزات أقل بكثير مما قد تكون مطلوبة إذا تم تناولها عن طريق الفم.
وبالمقارنة، تقوم الأمعاء بتفكيك المواد إلى أصغر أجزائها باستخدام الإنزيمات والأحماض. وبمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يتم استقلابها وإزالة السموم منها بواسطة الكبد.
وتتميز الأمعاء بقدرتها الرائعة على استيعاب النشويات والسكريات والأحماض الأمينية، ولكنها ليست رائعة في استيعاب فئات معينة من الأدوية.
في الواقع، يعمل العلماء باستمرار على تحسين الأدوية، حتى نتمكن من تناولها عن طريق الفم بشكل فعال.
استنشاق الهواء الساحليوفي الآونة الأخيرة، درس الباحثون في أيرلندا أطفال المدارس الذين يعيشون بالقرب من المناطق الساحلية الغنية بالأعشاب البحرية، حيث كانت مستويات غاز اليود في الغلاف الجوي أعلى بكثير.
وكان لدى هؤلاء الأطفال نسبة أكبر بكثير من اليود في البول، وكانوا أقل عرضة لنقص اليود ممن يعيشون في مناطق ريفية تنخفض فيها الأعشاب البحرية، على الرغم من عدم وجود فروق في اليود في طعامهم.
ويشير هذا إلى أن اليود المحمول جواً يساعد في استكمال اليود الغذائي.
ويمكن للمنغنيز والزنك أن يدخلا إلى المخ من خلال الخلايا العصبية، التي تستشعر الشم في الأنف.
والمنغنيز عنصر غذائي أساسي، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يضر المخ، ويلاحظ هذا لدى عمال اللحام.
وتحتوي الأهداب (الهياكل الشبيهة بالشعر) في الجهاز الشمي والجهاز التنفسي على مستقبلات خاصة يمكنها الارتباط بمجموعة من المغذيات الجوية المحتملة الأخرى، مثل: الكولين، وفيتامين سي، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، وحتى الأحماض الأمينية.
وأظهرت أبحاث سابقة أن فيتامين ب12 المستنشق يمكن أن يعالج نقص فيتامين ب12.