مستشارة: مشاريع الطاقة المتجددة تحقق نمواً اقتصادياً شاملاً في الإمارات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكدت البروفيسور هدى الخزيمي مستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا مديرة مركز أبحاث تسريع التكنولوجيا الناشئة، أن مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات أثرت بشكل كبير على تعزيز الاقتصاد الوطني في السنوات الأخيرة، وخصوصاً مع إطلاق مشاريع ضخمة كمحطة براكة للطاقة النووية ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.
وقالت البروفيسور الخزيمي: "وفقاً لتقارير عام 2023 و2024، تُسهم هذه المشاريع في تحقيق أهداف الإمارات للطاقة النظيفة وتعزز الاقتصاد الوطني بطرق متعددة، فمحطة براكة للطاقة النووية، وهي أول محطة نووية في العالم العربي، ستنتج 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء وستساهم المحطة في توفير أكثر من 21 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 3.
وأوضحت: "من الجانب الاقتصادي، يوفر مشروع براكة أكثر من 2000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويساهم في تطوير خبرات محلية في قطاع الطاقة النووية، ما يعزز القدرات الوطنية في هذا المجال".
وفي إطار متصل أكدت الخزيمي أن "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بنظام الطاقة الكهروضوئية، بلغت قدرته الإنتاجية حوالي 2 غيغاوات حتى عام 2023، مع خطة لزيادة قدرته إلى 5 غيغاوات بحلول عام 2030. ويساهم المشروع في تخفيض تكلفة الطاقة الشمسية إلى أدنى مستوياتها عالمياً، ويدعم الاقتصاد من خلال توفير الكهرباء بتكلفة منخفضة، وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل من نفقات الدولة على الوقود التقليدي".
تنوع الاقتصادوأضافت البروفيسور الحزيمي: "بفضل هذه المشاريع، شهد الاقتصاد الإماراتي تنويعاً في مصادر الدخل وتقليلًا لاعتماده على النفط بنسبة تتجاوز 30%، مما يُعزز استقراره ويساهم في استدامته على المدى الطويل،كما ستساعد هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة وتنمية القطاعات الصناعية والتكنولوجية ذات الصلة، مما يدعم النمو الاقتصادي الشامل."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني: تخصيص تريليون دينار لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة، الأحد، تخصيص تريليون دينار لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية، فيما توقع افتتاح مشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية بقدرة 2 ميغاواط على كراجات شبكة الإعلام العراقي في 15 آيار المقبل.
وقال رئيس الفريق نصير كريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدعم الحكومي لمشاريع الطاقة الشمسية يعتبر جيدا جدا، حيث تم تخصيص مبلغ ضخم يقدر بتريليون دينار عراقي لتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية"، لافتاً إلى أن "هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية، خاصةً مع تزايد الطلب على الطاقة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية، حيث سجلت درجات الحرارة هذا العام 41 درجة مئوية في شهر نيسان".
وبيّن أن "توفير التمويل بهذا الحجم سيتيح إمكانية إضافة نحو 700 ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية"، معتبراً أن "التحدي الأكبر يتمثل في تكلفة البطاريات، خصوصاً أن الحاجة إليها تزداد أثناء فترات الليل عندما تنخفض قدرة الألواح الشمسية".
وأكد أن "الحكومة فتحت عدة قنوات ومجالات لسد الفجوة بين الطلب والعرض"، مشيراً إلى أن "المبادرة تضم حالياً 24 شركة معتمدة".
وأوضح، أن "الفريق الوطني أحال أربع مناقصات جديدة لتجهيز 136 مبنى حكومي بالطاقة الشمسية، معظمها مدارس، إلى جانب عدد من المراكز الصحية في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه دعوات لأربع شركات لتنفيذ مشاريع مماثلة في 200 موقع حكومي، مع خطط لإطلاق ست دعوات إضافية لتشمل 540 مبنى بنهاية هذا العام".
وتابع أن "الفريق الوطني يمتلك الآن قاعدة بيانات تضم 6000 مؤسسة حكومية، مما سيمهد الطريق نحو إدخال المزيد من الدوائر ضمن خطط التحول الطاقي في المستقبل القريب".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام