عاجل - نائب الرئيس الامريكي الأسبق: صوتي لـ "هاريس" في الإنتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، ديك تشيني، وهو عضو جمهوري مدى الحياة، أنه سيصوت لصالح الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر. واعتبر تشيني، الذي كان شخصية مؤثرة خلال فترة رئاسة جورج بوش الابن، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يمثل "أكبر تهديد للجمهورية" في تاريخ الولايات المتحدة.
وجاء في بيان أصدره تشيني أن ترامب "حاول سرقة الانتخابات السابقة باستخدام الأكاذيب والعنف للحفاظ على السلطة بعد رفض الناخبين له"، مضيفًا: "لا يمكن أبدًا الوثوق به بالسلطة مرة أخرى". كما أشار تشيني إلى أن واجب المواطنين هو وضع مصلحة البلاد فوق الحزبية والدفاع عن الدستور، مؤكدًا أن هذا هو سبب دعمه لهاريس.
وقد لاقت تصريحات تشيني ترحيبًا من فريق حملة كامالا هاريس، حيث أشادت رئيسة الحملة، جين أومالي ديلون، بشجاعة تشيني في وضع مصلحة البلاد فوق حزبه.
تشيني ينضم إلى قائمة متزايدة من الجمهوريين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن ترشيح ترامب. ابنته، ليز تشيني، قد سبق لها أن أعلنت دعمها لهاريس، وكانت من بين الجمهوريين العشرة الذين صوتوا لعزل ترامب بعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الاسبق الديمقراطية كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الامريكية الولايات المتحدة انتخابات الرئاسية الأمريكية تاريخ الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب يصف التظاهرات ضد مجزرة العلوين بـالأمر الوارد: لن تؤثر على العلاقات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن التظاهر أمام السفارة السورية ببغداد أمر وارد، فيما أكد أن هذا الموضوع لن يؤثر على العلاقة بين بغداد ودمشق.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تعرض له العلويون في سوريا مجازر ضد الإنسانية وهذا الأمر ربما سيدفع بعض الأطراف العراقية إلى التظاهرات الشعبية السلمية أمام السفارة السورية ببغداد لرفض تلك المجازر والتشديد على محاسبة من ارتكب تلك الجرائم، وهذا التظاهرات أمر وارد وطبيعي".
وبين أن "خروج هكذا تظاهرات لن يؤثر على مستوى العلاقات ما بين العراق والإدارة السورية الجديدة، خاصة إذا ما كانت تظاهرات سلمية دون الاعتداء على السفارة، لكن في الأساس العلاقة ما بين بغداد ودمشق حتى الآن غير مستقرة، لكن الطرفين يريدان علاقات جيدة وطيبة لضمان استقرار البلدين".
وأضاف أن "الإدارة السورية لا يمكن لها إطلاق سراح أي من قادة تنظيم داعش الإرهابي في السجون هناك، فهي تعرف جيداً بأن خطر الإرهاب سيكون عليها أكبر، وأخطر من العراق".
هذا وأفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، بأن قوات حفظ القانون اعتقلت 23 متهما حاولوا اختراق الحاجز الأمني والتوجه لمقر السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "قوات حفظ القانون، أرسلت تعزيزات إلى السفارة السورية في المنصور لتأمين السفارة تحسبا من وصول محتجين إليها".
وأشار إلى "اعتقال 23 متهما كانوا ينوون اختراق الحاجز الأمني والتوجه إلى السفارة، وتم تسليمهم إلى مركز شرط المنصور".
وكانت قوات حفظ القانون قد باشرت بوقت سابق من مساء يوم الاثنين بالانتشار ضمن مقتربات السفارة السورية في منطقة المنصور "تحسبا من انطلاق تظاهرة بالقرب من السفارة السورية".
يشار الى ان التظاهرة المزمع تنظيمها أمام مقر السفارة السورية ببغداد احتجاجاً على "الإبادة والمجازر" التي ارتكبتها القوات السورية بحكومة أحمد الشرع ضد العلويين خلال الأيام الماضية.