نجيب ساويرس يثير الجدل بتعليقه على جودة الطعمية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "إكس" (تويتر سابقًا) انتقد فيها جودة الطعمية في أحد المطاعم الشهيرة بالقاهرة.
هذه التغريدة لم تكن الأولى التي تضع ساويرس في دائرة الجدل، حيث تعودنا أن يكون صريحًا في آرائه، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
في تغريدة نجيب ساويرس، كتب: "طالع المطار اتوحمت على سندوتش فول وطعمية فحودنا على (مطعم شهير) والنتيجة الفول هايل لكن الطعمية محتاجة تحسين!"، وقد أثارت هذه التغريدة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين الفكاهة والنقد اللاذع.
تعامل البعض مع التغريدة بروح الفكاهة والمرح، بينما رأى آخرون فيها انتقادًا قاسيًا وغير مبرر لمطعم معروف بجودته.
ساويرس وعادته في إثارة الجدلنجيب ساويرس ليس غريبًا على إثارة الجدل. فهو شخصية عامة دائمًا ما يكون له تصريحات وآراء تثير النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل هذا الحدث بفترة قصيرة، أعلن ساويرس عن طرح قصره المكون من فيلتين متصلتين في خليج ألماظة بمرسى مطروح للبيع مقابل 608 ملايين جنيه مصري (نحو 12.5 مليون دولار).
أثار هذا الإعلان الكثير من التساؤلات حول دوافعه لبيع العقار الفخم بهذا السعر المرتفع.
التحول إلى الطاقة الكهربائية: رؤية مستقبلية لساويرسلم يكن انتقاد الطعمية هو الخبر الوحيد الذي جعله محط الأنظار. فقد أعلن ساويرس عن خططه الجديدة في قطاع الطاقة، حيث يستثمر في شركة جديدة تحمل اسم "بلو إي في" (Blue EV) تهدف إلى تحويل وسائل النقل الخفيفة مثل الدراجات النارية والتوك توك إلى العمل بالطاقة الكهربائية.
يأتي هذا المشروع في إطار رؤية ساويرس المستقبلية لدعم التحول إلى وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة.
وتدير "بلو إي في" شبكة ذكية من محطات تبديل البطاريات التي تمكن مستخدمي هذه الوسائل من التبديل بين البطاريات بسهولة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والتحول إلى الطاقة الكهربائية النظيفة.
تأثير المشروع على السوق المصريمن المتوقع أن يكون لمشروع "بلو إي في" تأثير كبير على السوق المصري، خاصة مع تزايد الحاجة إلى التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.
وسائل النقل الخفيفة مثل التوك توك والدراجات النارية تمثل شريحة كبيرة من وسائل النقل اليومية في مصر، وبالتالي فإن تحويل هذه الوسائل إلى العمل بالكهرباء قد يسهم بشكل كبير في تقليل التلوث وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
ردود فعل الجمهور على المشروع الجديدكما هو الحال مع تغريدته حول الطعمية، شهد الإعلان عن مشروع "بلو إي في" تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاد البعض برؤية ساويرس المستقبلية وجهوده في تعزيز استخدام الطاقة الكهربائية، بينما أعرب البعض الآخر عن شكوكهم حول مدى قابلية تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع في مصر، نظرًا للتحديات اللوجستية والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساويرس نجيب نجيب ساويرس الطعمية الطاقة الکهربائیة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.