مظاهرات بمدن عربية وعالمية احتجاجا على استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت مدن عربية ودولية عدة مظاهرات احتجاجية على استمرار الحرب والمجازر الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال.
ففي مدينة آن بيرن بولاية ميشيغان الأميركية، خرجت مظاهرة احتجاجية ضد الحرب في غزة بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس جو بايدن.
وقد حمّل المتظاهرون بايدن المسؤولية عما أسموها حرب الإبادة في غزة، وطالبوه بوقفها فورا ووقف دعمه المفتوح لإسرائيل، وقالوا إنهم يدفعون الضرائب لخدمة الشعب الأميركي وليس لتمويل الإبادة الجماعية في غزة.
حراك باليمن والأردن
وفي اليمن، شهد ميدان السبعين في صنعاء مظاهرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة. ورفع المتظاهرون شعارات تدعم صمود المقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات تؤيد العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون بالبحر الأحمر.
وفي الحديدة، نظمت جماعة الحوثي مظاهرات في أكثر من 50 منطقة بالمحافظة، نددوا خلالها بجرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة في غزة وطالبوا الحكومات العربية والإسلامية بالتحرك لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تعز، جدد متظاهرون مطالبتهم بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل السريع، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وفك الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وفي مدينة تريم بمحافظة حضرموت، ندد محتجون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعبروا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعا المحتجون في الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.
وبالعاصمة الأردنية، شهد محيط السفارة الأميركية مظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وبالعملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية. ورفع المحتجون لافتات تندد بمواقف الإدارة الأميركية وتتهمها بالمشاركة في الجرائم الإسرائيلية بالقطاع الفلسطيني.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استنكار في الأردن لقمع مظاهرة السفارة الإسرائيلية.. ودعوات للتوجه إلى الحدود
استنكر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، تصعيد السلطات ضد الحراك الشعبي المناصرة لأهالي قطاع غزة.
وقال الملتقى في بيان، إن ما جرى مساء الثلاثاء في محيط مسجد الكالوتي، القريب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية، “يمثل تحولا سياسيا خطيرا وانتهاكا للحقوق الدستورية”.
وحذر من محاولات استهداف الملتقى ونشاطاته عبر “التحريض الإعلامي” و”التضييق الأمني”، مؤكدا أن أنشطة الحراك لا تتعارض مع أمن الأردن بل تسهم في حمايته، وتقف مع مقاومةٍ تمثل “خط الدفاع الأول عن الوطن والأمة”.
وشهد محيط السفارة قمعا شديدا للمشاركين في الفعالية، مع الاعتداء بالضرب من قبل عناصر أمن بزي مدني على بعض المتظاهرين، واعتقال آخرين.
ودعا الملتقى للإفراح الفوري عن المعتقلين اللذين تم اعتقالهم في الفعالية، واستنكر "حملة الإساءة والتحريض التي تقوم بها حسابات مجهولة عبر مواقع التواصل بحق المشاركين والمشاركات وتعاطي السلطات معها".
من جهته، أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) بيانا شديد اللهجة، اعتبر فيه منع فعالية الكالوتي واعتقال المشاركين فيها “إساءة بالغة للموقف الأردني الداعم لأهل فلسطين”، محذرا من خطورة “حملات الشيطنة والتحريض ضد الحراك الشعبي”، والتي قد تضر بـ”النسيج المجتمعي” وتُظهر الحراك على أنه تهديد لأمن الدولة.
وأكد الحزب أن الفعاليات المناصرة لغزة تعبّر عن “الغضب الشعبي ضد حرب الإبادة”، معتبرا أن التضييق على هذه الفعاليات يضر بصورة الأردن أمام العالم، خصوصا مع تضامن شعوب العالم مع الفلسطينيين بحرية ومن دون قمع.
وشدد على أن دعم المقاومة الفلسطينية “يشكل حماية للأردن وسدا منيعا في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي”، داعيا الحكومة إلى التوقف عن سياسات “التضييق والاعتقالات” والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
وأغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى المسجد، ومنعت أداء صلاة العشاء فيه، وفرضت طوقا أمنيا يمتد لأكثر من كيلومتر في محيط السفارة، مع نشر تعزيزات أمنية كثيفة شملت عناصر من الشرطة النسائية.
ورغم الإجراءات، انطلقت التظاهرة عبر طرق فرعية ورئيسية في المنطقة، قبل أن يتم تفريقها بالقوة.
إلى الحدود
“الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن”، دعا بدوره إلى فعالية جماهيرية حاشدة يوم الجمعة المقبل، في منطقة الأغوار الأردنية على الحدود مع فلسطين المحتلة ، نصرة لغزة، ورفضا لتصاعد المجازر وحرب الإبادة التي تستهدف الفلسطينيين مؤكدا على التوجه بأعداد كبيرة نحو الحدود.
وفي بيان وصل "عربي21" نسخة منه أوضح الملتقى أسباب التوجه إلى الأغوار يوم الجمعة 11 نيسان/ أبريل، مؤكدا أن الخطوة تأتي أولا وفاءً لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب “إبادة جماعية” منذ 17 شهرا، وثانيا لمواجهة ”الخطر الصهيوني المتصاعد” الذي يستهدف الأردن والمنطقة بأسرها.
وأضاف البيان أن الفعالية تأتي كذلك لإحياء ذكرى معركة الكرامة التي “كسر بها الأردنيون أسطورة الجيش الذي لا يُقهر”، ورفضا لمخططات التهجير التي تسعى لتفريغ الضفة وغزة من سكانهما.
ويضم “الملتقى الوطني” طيفا واسعا من القوى السياسية والحزبية والنقابية، بينها حزب جبهة العمل الإسلامي، حزب الوحدة الشعبية، حزب العمال، حركة المقاطعة (BDS)، إلى جانب أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ونشطاء مستقلين، ويعد من أبرز مكونات الحراك الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية.
???? تغطية صحفية: ثريد فيديوهات لقمع وسحل واعتقال المتظاهرين الأردنيين الذين خرجوا الليلة للتضامن مع #غزة والمطالبة بوقف الحرب ورفح الحصار قرب السفارة الصهيونية.#اعتصام_الكالوتي pic.twitter.com/McjZTmVxNB
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 8, 2025???? تغطية صحفية: سحل المتظاهرين المتضامنين مع غزة قرب السفارة الصهيونية pic.twitter.com/ZiNixpMHOZ
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 8, 2025