وليد الركراكي: منتخب المغرب يسير في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أبدى وليد الركراكي رضاه عن المستوى الذي ظهر به منتخب المغرب في المباراة التي انتصر فيها على نظيره الجابوني مساء الجمعة بأربعة أهداف لهدف واحد على الملعب الكبير بمدينة أغادير، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامتها في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
واعتبر الركراكي أن المنتخب المغربي يسير في الاتجاه الصحيح كما تدل على ذلك النتائج الكبيرة التي فاز بها في آخر لقاءين رسميين خاضهما، مشددا على أن النتيجة كان من الممكن أن تكون أثقل من رباعية.
في المقابل، اعترف الركراكي بالهفوات الدفاعية، لكنه أرجعها لمجموعة من العوامل أوضحها بقوله "أنا راض عن الأداء الهجومي للمنتخب، لكننا منحنا الكثير من الفرص للمنافس من أجل التسجيل في مرمانا، وهذا راجع للتغييرات التي أجريناها في خط الدفاع بالاعتماد على عبقار في الوسط ومزراوي في اليمين وحكيمي في اليسار علما بأنه لم يكن مرتاحا في مركزه الجديد".
وتابع "اعتمدنا نهجا هجوميا لأننا بحاجة للاندفاع إلى الأمام أكثر لأن عددا من المنافسين يلجؤون للتكتل في الخلف لذلك يتعين علينا أن نجدد الحلول المناسبة لذلك. نحن نعي وندرك جيدا أن الاندفاع الهجومي يعتبر مجازفة لأننا نترك مساحات كما حدث في مواجهة الجابون".
وأوضح المدرب المغربي أن اللاعبين لم يصلوا بعد لجاهزيتهم البدنية الكاملة لأنهم في بداية الموسم الرياضي وأن المستوى سيكون أفضل في المباريات المقبلة، نافيا في الوقت نفسه وجود صراع زعامة داخل المجموعة بين حكيم زياش وإبراهيم دياز، لكنه اعترف بضرورة إيجاد التوازن المطلوب في الملعب واتخاذ قرارات مستقبلا للحسم في مجموعة من الأمور سواء تعلق الأمر بالخيارات البشرية أو التكتيكية".
وأكد الركراكي على عزمه إجراء تغييرات في تشكيل المنتخب من أجل منح الفرصة للاعبين جدد في المباراة الثانية التي ستجمعه بمنتخب ليسوتو يوم الاثنين المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجابون المغرب منتخب المغرب كأس أمم أفريقيا وليد الركراكي المنتخب المغربي الركراكي كأس أمم أفريقيا 2025
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، وكلنه تلفى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف حزب اللهوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحةاللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة بريةوأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحركجدير بالذكر أن الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، قال إن هناك سيل من التصريحات الأمريكية سواء من البيت الأبيض أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعم لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.
وتابع: « أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة وهناك تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن».