أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني من الحزب الجمهوري، أنه سيصوت لكامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلة، وفق وكالة أسوشيتد برس للأنباء.

وأصدر نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن بياناً قال فيه:  "لا يمكن الثقة في ترامب في السلطة مرة أخرى، باعتبارنا مواطنين، علينا جميعًا واجب لوضع البلاد فوق الحزبية للدفاع عن دستورنا.

لهذا السبب سأدلي بصوتي لنائب الرئيس كامالا هاريس".

وجاء البيان بعد وقت قصير من قول النائب الجمهورية السابقة ليز تشيني، وابنة دتشيني، إن والدها سيصوت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ومن جهتها أصدرت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، بيانًا قالت فيه: "نائب الرئيس فخور بدعم نائب الرئيس تشيني، وتحترم بشدة شجاعته في وضع البلاد فوق مصلحة الحزب".

BREAKING: Dick Cheney just announced he will be voting for Kamala Harris. Wow.

— Kamala’s Wins (@harris_wins) September 6, 2024

ولم يظهر ديك تشيني، 83 عاماً، علناً إلا قليلاً في السنة الماضية، بسبب مشاكله الصحية، بعد أن خضع لعملية على القلب في  2012.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كامالا هاريس نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي

مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025

المشتقلىة/- أظهر أحدث استطلاع للرأي تحوّلًا ملحوظًا في المشهد السياسي الأمريكي، حيث يواصل الرئيس السابق دونالد ترامب تعزيز شعبيته، في وقتٍ يسجل فيه الحزب الديمقراطي تراجعًا غير مسبوق في تأييد الناخبين.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، فإن 44% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، رغم أن 54% ما زالوا يرون أن البلاد تسير في المسار الخاطئ.

وسجل ترامب نسبة تأييد بلغت 47%، من بينهم 37% يوافقون بشدة على أدائه و10% يوافقون إلى حد ما، وهو ما يعادل أعلى مستوياته في استطلاعات “إن بي سي نيوز” منذ بدء مسيرته السياسية، رغم الجدل المستمر حول سياساته الأخيرة.

في المقابل، يعاني الحزب الديمقراطي من أزمة غير مسبوقة، حيث أظهر الاستطلاع ذاته أن شعبيته تراجعت إلى 27% فقط، وهي أدنى نسبة منذ بدء استطلاعات الشبكة عام 1990. ووجد استطلاع آخر أجرته “سي إن إن” أن نسبة تأييد الحزب بين الأمريكيين بلغت 29%، وهو أدنى مستوى منذ 1992، مما يعكس حالة الإحباط داخل القاعدة الديمقراطية من أداء الحزب أمام المد الجمهوري.

وتشير هذه الأرقام إلى تحولات سياسية قد يكون لها تأثير كبير على الانتخابات المقبلة، حيث يواجه الديمقراطيون تحديًا كبيرًا في استعادة ثقة الناخبين، بينما يستفيد ترامب من تصاعد التأييد له وسط انقسامات سياسية حادة.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يعلن الطوارئ عقب اعتقال عمدة إسطنبول
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق
  • محللون: الدعم الأميركي شجع نتنياهو ولا يمكن إنهاء حماس لا بالحرب ولا بالصفقات
  • انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو
  • بركة يعلن النفير العام داخل حزب الإستقلال استعداداً للإنتخابات
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • البيت الأبيض: لا يمكن لأي قوة عرقلة الملاحة في البحر الأحمر
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي