بعد سقوط كويكب في الفلبين.. رصد 1634 جسما قريبا من الأرض
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فوجئ العالم يوم الأربعاء، باصطدام كويكب لم يتم اكتشافه من قبل بالغلاف الجوي للأرض، ورُصد قبل 8 ساعات فقط قبل سقوطه في الفلبين، ومن حسن الحظ كان الكويكب صغيرًا ويبلغ مترًا واحدًا فقط، ولم يسبب أي أضرار، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويرى العلماء أن الوصول المفاجئ للكويكب يعد تذكيرًا بالمخاطر التي قد تصيب الأرض، وتقدر وكالة ناسا أن حوالي 48.
وحذر العلماء من خطورة الكويكبات، أنها قد تدمر جزءًا من الكوكب، مثل ما حدث منذ 66 مليون سنة، إذ سقط كويكب بحجم 9.65 كيلومتر في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، أدى إلى انقراض الديناصورات وترك حفرة بعمق 185 كيلومترًا.
نيزك روسيا عام 2013الصخور الأصغر حجماً يمكن أن يكون لها تأثير مدمر أيضًا، مثل نيزك «تشيليابينسك»، الذي انفجر فوق روسيا في عام 2013، وهو عبارة عن كويكب يبلغ عرضه 18 مترًا فقط، وحجمه أصغر بكثير من النيزك الذي سقط في المكسيك.
وتشترك وكالة ناسا مع وكالة الفضاء الأوروبية، في تشغيل برامج تهدف إلى تحديد وتصنيف وتتبع ما يسمى بالأجسام القريبة من الأرض، من أجل تفادي الوقوع في أي مخاطر.
1634 جسمًا قريبًا من الأرضوفي الوقت الحالي، رصدت وكالة الفضاء الأوروبية 1634 جسمًا قريبًا من الأرض، ما يعني وجود فرصة لاصطدام تلك الأجسام بالكوكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرض كويكب نيزك من الأرض
إقرأ أيضاً:
«سبيس 42» و«إيدج»: تأسيس مشروع لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «سبيس 42» الشركة الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، وشركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج»، المجموعة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض وتعزيز القدرات الفضائية السيادية لدولة الإمارات وترسيخ مكانة الدولة الرائدة في قطاع حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ووقع المذكرة حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات الحلول الذكية التابعة للشركة، ووليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى المجموعة، على هامش مشاركة الشركتين في معرض «آيدكس 2025» في أبوظبي.
يستهدف المشروع إنشاء منصّة مركزية ومتكاملة لتصنيع وإطلاق وتشغيل الأصول المتخصصة في رصد الأرض. وسيوفر قدرات رصد مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الحكومية والتجارية.
مبادرة وطنية استراتيجية
يواكب المشروع أهداف دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز فرص التصنيع المحلي وإطلاق وتشغيل مهام رصد الأرض السيادية العالية الأداء، كما يدعم جهود التنويع الاقتصادي بتطوير منظومة محلية متطورة تحظى بقدرات عالمية كبيرة. ويعكس التزام شركتي سبيس 42 وفضاء بدعم القدرات السيادية لدولة الإمارات وتعزيز الابتكار في التكنولوجيا.
دفع عجلة الابتكار
يهدف المشروع إلى دمج وامتلاك وتشغيل منظومة متكاملة من أصول وقدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج. وسيعتمد على مرافق التجميع والتكامل والاختبار التابعة لشركة سبيس 42 لتوسيع نطاق تصنيع الأقمار الصناعية بكفاءة أكبر.
وقال حسن الحوسني «لا يقتصر هذا المشروع على تطوير قدرات رصد الأرض فحسب، بل يركز على تطوير إمكانات جديدة تسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة الابتكار، الأمر الذي يعكس التزام سبيس 42 بضمان دور فاعل لدولة الإمارات ليس فقط في المشاركة في اقتصاد الفضاء العالمي، بل في قيادته أيضاً».
وقال وليد المسماري «لقد استطعنا بهذه الشراكة الاستراتيجية أن نخلق قوة فاعلة ستؤدي إلى نقلة نوعية في مجالي الذكاء والاستشعار الفضائي المتقدم، بالجمع ما بين خبرات «فضاء» في التقنيات المتقدمة في الدفاع والتصنيع، وريادة «سبيس 42» في توفير الحلول الفضائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. والمشروع خطوة محورية نحو تعزيز اتخاذ القرار، والمرونة البيئية وضمان الاستقلالية التكنولوجية.