في وداع سواريز.. أوروغواي تتعادل سلبيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فرضت باراغواي التعادل بدون أهداف على مضيفتها أوروغواي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، الجمعة، في نهاية مسيرة دولية طويلة للمهاجم لويس سواريز استمرت 17 عاما في ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو.
وشارك مهاجم برشلونة السابق (37 عاما) في 143 مباراة مع منتخب بلاده وبات هدافه التاريخي برصيد 69 هدفا.
وخاض فريق المدرب مارسيلو بيلسا، الذي احتل المركز الثالث في كأس كوبا أميركا الأخيرة، المباراة بدون 5 لاعبين من تشكيلته الأساسية بما فيهم ذلك داروين نونيز الموقوف بسبب تورطه في اشتباكات مع الجماهير بعد الهزيمة أمام كولومبيا في البطولة القارية في يوليو الماضي.
وأهدرت أوروغواي عدة فرص أبرزها في الشوط الأول من تسديدة قوية مباشرة لسواريز اصطدمت بالقائم بعد تمريرة عرضية من فاكوندوبليستري.
كما صنعت باراغواي فرصا خطيرة أقربها عبر ميغيل ألميرون، لكن حارس المرمى سيرخيو روشيت تصدى لها، ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص.
وظلت أوروغواي بالمركز الثاني في تصفيات كأس العالم برصيد 14 نقطة بفارق 4 نقاط خلف الأرجنتين المتصدرة، حيث تواجه فنزويلا، الثلاثاء المقبل، بينما تلعب باراغواي مع البرازيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مهاجم برشلونة كوبا أميركا داروين نونيز كولومبيا أوروغواي باراغواي أوروغواي لاعبو أوروغواي تصفيات أميركا لويس سواريز مهاجم برشلونة كوبا أميركا داروين نونيز كولومبيا أوروغواي باراغواي
إقرأ أيضاً:
ترسانة أسلحة ومتفجرات.. ماذا حدث في العفادرة بعد وداع خط الصعيد محمد محسوب؟
شهدت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، اليوم، مراسم دفن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، إلى جانب 6 من أعوانه، وذلك بعد أن تسلّم عمدة القرية جثامينهم من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، عقب تصريح النيابة العامة بدفنهم.
جرت عملية النقل والدفن وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في تصفية التشكيل الإجرامي خلال مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
الحياة تعود للهدوءوعادت الحياة إلى طبيعتها في قرية العفادرة بعد انتهاء العملية الأمنية، التي شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النيران على مدار ثلاثة أيام بين قوات الأمن ومحمد محسوب وأعوانه، المصنفين كعناصر شديدة الخطورة.
وكان محسوب هاربًا من تنفيذ أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا، بينما كان باقي عناصر التشكيل مطلوبين في قضايا خطيرة، من بينها القتل، المخدرات، السلاح، والسرقة بالإكراه.
وخلال جولة ميدانية داخل القرية، لوحظ استئناف الدراسة في المدارس وعودة العمل بمكتب البريد، بعدما توقفت الخدمات خلال الأيام الماضية بسبب المواجهات الأمنية، كما تم إعادة التيار الكهربائي إلى قرى الجمايلة والتناغة والعفادرة، عقب انقطاعه بسبب كثافة إطلاق الأعيرة النارية.
تفاصيل العملية الأمنيةكانت التحريات قد كشفت عن أن البؤرة الإجرامية، التي يقودها محمد محسوب، كانت تمارس أنشطة غير مشروعة، من بينها جلب المواد المخدرة، وحيازة الأسلحة الثقيلة، وترويع الأهالي.
وأشارت المعلومات إلى أن المتهمين اتخذوا من المناطق الجبلية ملاذًا لهم، مع إنشاء مبنى محصن بخنادق ودشم داخل قرية العفادرة.
وبعد تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن المركزي موقعهم، إلا أن العناصر الإجرامية بادرت بإطلاق النار بكثافة مستخدمة أسلحة ثقيلة مثل الـ"آر بي جي"، القنابل اليدوية، والبنادق الآلية، كما أقدموا على تفجير أسطوانات غاز في محاولة لتعطيل تقدم القوات.
وأسفرت المواجهات عن تصفية جميع أفراد التشكيل الإجرامي، بينما أُصيب أحد الضباط المشاركين في العملية.
ضبط ترسانة أسلحة ومتفجراتوخلال عمليات التمشيط، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، تضمنت:
قاذفات "آر بي جي"رشاشات متعددة الطلقات73 بندقية آلية11 بندقية خرطوش8 قنابل يدوية "F1"62 فردًا محليًاكمية ضخمة من الذخائر مختلفة الأعيرةكما قامت قوات الحماية المدنية والمفرقعات بإبطال مفعول شبكة كهربائية كانت موصولة بأسطوانات الغاز، واستخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوات ناسفة من محيط منزل محمد محسوب، قبل أن يتم هدمه بالكامل.
وفي أعقاب العملية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.