هبطت مركبة الفضاء «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينج» بدون طاقمها في صحراء نيو مكسيكو، لتنهي مهمة اختبار استمرت 3 أشهر تعثرت بسبب مشكلات فنية أُجبرت رواد الفضاء الذين نقلتهم إلى محطة الفضاء الدولية على البقاء هناك حتى العام المقبل، بحسب وكالة «رويترز».

وظل رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا الفضائية، وهما بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذان أصبحا أول طاقم يسافر بمركبة ستارلاينر في يونيو الماضي، على متن محطة الفضاء الدولية بينما انفصلت المركبة «ستارلاينر» بشكل مستقبل منذ ساعات، لتبدأ رحلة مدتها 6 ساعات إلى الأرض باستخدام محركات دفع مناورة اعتبرتها «ناسا» الشهر الماضي محفوفة بالمخاطر بالنسبة للطاقم.

 

ووفقًا لـ«رويترز»، أظهر بث مباشر لوكالة «ناسا» عودة المركبة الفضائية إلى الأرض دون أي عوائق، بعد أن نجحت في تحقيق المرحلة النهائية الحاسمة من مهمتها.

عادت إلى الأرض بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة

وعادت المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعات مدارية تبلغ حوالي 17000 ميل، أي نحو 27400 كيلومتر في الساعة، وبعد حوالي 45 دقيقة، نشرت سلسلة من المظلات لإبطاء عملية الهبوط ونفخت مجموعة من الوسائد الهوائية قبل لحظات من هبوطها.

وكانت المهمة تهدف أن تكون رحلة اختبار نهائية قبل أن تحصل «ناسا» على ترخيص «ستارلاينر»، إلا أن قرار الوكالة الشهر الماضي بإبعاد رواد الفضاء عن المركبة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة أنهى جهود ترخيص المركبة الفضائية، على الرغم من أن عودتها كانت خالية من المشاكل.

عودة رائدي الفضاء في فبراير 2025

ومن المقرر أن يعود رائدو الفضاء، المزودان بالطعام والإمدادات الإضافية على متن محطة الفضاء الدولية، إلى الأرض على متن مركبة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، في فبراير من العام القادم، وتحولت رحلتهم من اختبار لمدة 8 أيام إلى مهمة مدتها 8 أشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ستارلاينر وكالة ناسا الفضائية سبيس إكس شركة بوينج مركبة الفضاء ستارلاينر إلى الأرض

إقرأ أيضاً:

مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية

دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
  • «الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» تبحث التعاون مع «ناسا»
  • أكاديمية الشارقة و«ناسا» تبحثان التعاون في علوم الفضاء
  • مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
  • المخابرات العالمية تُطوّق مشروع أردوغان الفضائي
  • من القطب إلى القطب.. أول رحلة فضائية مأهولة تعبر الأرض عموديا
  • وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية
  • النيازك في سلطنة عُمان .. كنوز من الفضاء تعزز السياحة الجيولوجية
  • سياحة من نوع اخر..كم ستدفع لقضاء ليلة في مدار الأرض؟
  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو