أديل ترفض عروضًا بـ 200 مليون دولار لقضاء الوقت مع أسرتها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بعدما اختتمت أديل حفلاتها في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي قائلة لجمهورها: "لن أراكم لفترة طويلة للغاية"، كشفت مصادر لصحيفة بريطانية حجم الثروة التي تخلت عنها أديل نظي قاء المزيد من الوقت مع أسرتها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت أديل أضافت في حديثها المباشر إلى جمهورها في ختام جولتها الغنائية بألمانيا: "أحتاج فقط إلى الراحة.
200 مليون دولار أميركي
وكشف المصدر للصحيفة أن أديل رفضت مبلغ 200 مليون دولار أميركي ـ وهو أكبر مبلغ في حياتها المهنية ـ لتمديد جولتها، وكان الجزء الأكثر ربحية من الصفقة مقابل إقامة طويلة في فندق بماكاو في الصين .
بدأت جولات أديل في نوفمبر 2022 وستنتهي في 23 نوفمبر من هذا العام، وبحلول ذلك الوقت ستكون المغنية قد شاركت في 100 حفلة – إذ تقاضت 500 ألف جنيه إسترليني مقابل العرض الواحد.
كما عرضت عدد من الجهات على المطربة أديل، الذي اشتهر بأغنيتي "Rolling In The Deep" و"Hello"، جولة في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية، إذ أكد المصدر: "لقد تلقينا الكثير من العروض ولكنها رفضتها جميعًا لأنها تريد أن تكون في المنزل مع طفلها.. لقد وضعت الصفقة الصينية ملايين الدولارات على الطاولة، لكنها لم ترغب في ذلك .. لقد وضعت طفلها وزوجها - ونفسها - في المقام الأول".
وعلى مدار معظم أشهر العام الماضي، كانت النجمة البالغة من العمر 36 عامًا، والتي يقال إن ثروتها تبلغ 165 مليون جنيه إسترليني، تتنقل من منزلها الجديد الضخم في بيفرلي هيلز إلى لاس فيجاس بطائرة خاصة، وتعود لقضاء الأسبوع مع وكيل الرياضة ريتش بول - خطيبها الآن - وابنها أنجيلو، الذي سيبلغ 12 عامًا الشهر المقبل.
وكانت العروض العشرة التي قدمتها أديل في ميونيخ، والتي انتهت للتو من تقديمها، مربحة للغاية، حيث حصلت أديل على 5 ملايين جنيه إسترليني مقابل كل عرض، وفي مقابلة إذاعية في يوليو الماضي، كشفت أديل تريد التركيز على الأسرة بعد نقضاء جولتها.
وقالت: "ليس لدي أي خطط لصنع أغاني جديدة على الإطلاق. أريد استراحة كبيرة بعد هذا، ولو لفترة قصيرة".
وتخطط أديل للانتقال إلى المملكة المتحدة، حيث تمتلك شقة فاخرة في وسط لندن، في وقت لاحق من هذا العام، حيث تفضل تربية أنجيلو في لندن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أديل الثروة ماكاو الصين ديلي ميل ألمانيا نهاية الأسبوع الماضي
إقرأ أيضاً:
عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
أكد خبيران عقاريان أنه تم رصد 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وقال كريم شافعي، الخبير العقاري، إن استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
وأشار إلى أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية.
وأوضح أن المشروع يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف أن مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وقال فيلوباتير ديميتري، الخبير العقاري، إن هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
منصة مصر العقارية
وأضاف أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.