الخماسية تجتمع في 14 ايلول وحراك سعودي تجاه المعارضة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ينشط الحراك الدولي تجاه لبنان في الايام المقبلة، بالتزامن مع مؤتمر دولي سيعقد في اسبانيا منتصف هذا الشهر للبحث في ملفي غزة ولبنان. وبينما ينتظر أن يصل إلى بيروت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس للبحث في الوضع جنوبا وفي ملف النزوح السوري، فإن الاهتمام عاد مجددا ليدور حول الملف الرئاسي حيث يلتقي سفراء "اللجنة الخماسية العربية والدولية" في 14 أيلول الحالي، في محاولة لاحداث ثغرة في جدار الأزمة السياسية والرئاسية اللبنانية، على أن يستتبع هذا اللقاء بجولة جديدة لسفراء الخماسية على القوى السياسية المعنية من اجل دفع الفرقاء الى التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية.
ومع ذلك لم تحسم نهائيا زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، فهو ينتظر ما سيسفر عنه تحرك سفراء الخماسية والنتائج التي سوف يتوصلون إليها، علما ان اوساطا سياسية متابعة اشارت الى ان لقاء لودريان والمسؤول السعودي عن ملف لبنان نزار العلولا والسفير السعودي وليد بخاري كان ايجابيا وكان هناك تفهم لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار وأهمية مشاركة الجميع في هذا الحوار المحدد بمهلة زمنية وليس مفتوحا إلى أجل غير مسمى، مع إشارة الأوساط نفسها إلى أن باريس قد تطرح الخيار الثالث بهدف توافق المعنيين على اسم من الأسماء التي ستطرح في الأيام المقبلة والتي بات بعضها معروفا، في حين أن السعودية سوف تتدخل لدى المعارضة عبر سفيرها في بيروت من أجل تليين موقفها من الحوار والموافقة على مبادرة رئيس مجلس النواب.
ومع ذلك لا تراهن مصادر سياسية على كل هذا الحراك وتعتبر أن الرئاسة ليست قريبة وان ظروفها لم تنضج بعد، لارتباط لبنان بما يجري في المنطقة وبمعادلات الاقليم، وان كانت المصادر تعتبر ان هناك تحركات في الداخل قد يبنى عليها في ما خص مسألة النصاب بعد استقالة 4 نواب من التيار الوطني الحر الذين سيسعون إلى احداث خرق ما في الملف الرئاسي بالتعاون مع شخصيات نيابية مستقلة من أجل تشكيل قوة ضاغطة لإنهاء الشغور الرئاسي.
قضائيا تعقد يوم الاثنين جلسة الاستجواب الأولى للحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة أمام قاضي التحقيق الأول، بلال حلاوي، الذي سيقرر إن كان سيصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه، أم سيتركه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة. وبحسب المعلومات فإن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانا اسكندر ستحضر كل جلسات الاستجواب.
اما في ما يتصل بالوضع جنوبا والحراك الدولي الحاصل للتهدئة، فإن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد استقبل في الأيام الماضية مدير الاستخبارات القبرصي وتم البحث في ملفي الجنوب وغزة وكان تشديد من الوزير القبرصي على عمق العلاقات بين البلدين وان قبرص لا يمكن أن تكون ساحة لأي عدوان على لبنان.
على خط اخر قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال زيارة قام بها للحدود الشمالية، وقيامه بجولة تفقدية في مقر الفرقة 210 بمنطقة الجولان السوري المحتل إن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات هجومية داخل الأراضي اللبنانية معتبرا أن "الدمج بين الهجمات النوعية للغاية على حزب الله من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضاً في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية، على حد قوله.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.