"بالم هيلز" تنتزع بطولة مصر الدولية للإسكواش
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توج لاعب نادي بالم هيلز، مصطفى عسل، ببطولة مصر الدولية المفتوحة للإسكواش.
يعد عسل، اول بطل يتوج بلقب أول بطولة من الفئة الماسية و أول لقب لـ"عسل" بعد أيام من انتقاله للنادي، يأتي ذلك تكليلًا لنجاح استراتيجية إدارة نادي بالم هيلز الرياضي في استقطاب أبطال رياضيين بمختلف الألعاب لدعمهم لمواصلة تحقيق مشوار الانتصارات، ونقل خبراتهم للناشئين لاستمرار وصول مصر لمنصات التتويج.
واستحق بطل نادي بالم هيلز مصطفى عسل- المصنف الثاني عالميًا ، الفوز ببطولة مصر الدولية للإسكواش بعد فوزه في المباراة النهائية على اللاعب علي فرج-المصنف الأول عالميًا- بنتيجة 3-1 بواقع نقاط 11-3، 13-11، 5-11، 11-8 و خلال مشواره بالبطولة نجح "عسل في الفوز على أفضل اللاعبين في مصر والعالم.
أعرب لاعب بالم هيلز مصطفى عسل، عن سعادته بتحقيق أول لقب بعد انتقاله لنادي بالم هيلز الرياضي بوقت قصير، مما يزيد من حماسه للفوز ببطولات جديدة خلال الموسم الحالي، وتحقيق أرقام قياسية في لعبة الإسكواش، خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه إدارة بالم هيلز من توفير كل المقومات الفنية والإدارية اللازمة لضمان تركيزي الكامل في التدريبات، وتطوير مستواي.
وبفوزه بقلب بطولة مصر الدولية المفتوحة للإسكواش، أضاف لاعب بالم هيلز مصطفى عسل إنجازًا جديدًا لمسيرته في احتراف لعبة الإسكواش، خاصة وأن بطولة مصر المفتوحة من أكبر أربعة بطولات في العالم-وفق تصنيف PSA- وأقيمت النسخة الحالية تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والسياحة، وشارك في البطولة 48 لاعبًا و48 لاعبة من 25 دولة، بالإضافة لمشاركة 64 لاعبًا في التصفيات التأهيلية ليصل إجمالي عدد المشتركين في جميع الأدوار إلى 152 لاعبًا، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البطولة 650 ألف دولار.
يذكر أن نادي بالم هيلز، يلعب دورًا رئيسيًا في دعم رياضة الإسكواش في مصر سواء من خلال ضم أفضل المواهب في اللعبة لتطوير مستواهم للحفاظ على ريادة اللعبة، وكذلك من خلال رعاية المنتخب القومي للإسكواش للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 والفوز بالميداليات الذهبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي بالم هيلز مصطفى عسل مصر الدولية المفتوحة لاعب بالم هيلز عسل بطل رياضيين الفئة الماسية نادي بالم هيلز بطولة مصر الدولیة نادی بالم هیلز مصطفى عسل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : اسرائيل ارتكبت جرائم حرب في القطاع الصحي اللبناني
بيروت"أ ف ب":دعت منظمة العفو الدولية اليوم إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أميركية.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، زاعمة بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا" بعد.
وقالت "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.