بروفيسور: ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة ..فيديو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الرياض
أوضح بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي، أن ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة، و نقل الأشخاص للطوارئ مباشرة بسبب مشاكل تصيب الجهاز التنفسي.
وقال الأحمدي، في لقاء مع برنامج “من السعودية”: “الرئة أكثر جهاز رقيق و حساس، لأن غشاءها دقيق و يتضرر بسرعة، لذلك يفترض مضاعفة الاهتمام بها”، مضيفا: “بعض المواد الموجودة في العطور قد تؤثر على الهرمونات و البعض قد يزيد احتمالية حدوث الأمراض المزمنة”.
وتابع: “ضرر المواد الكيميائية المستخدمة في بعض العطور لا يقل عن ضرر التدخين.. فقد تفقدك حاسة الشم بسبب كثرتها و تركيزها العالي و ضررها على الرئة، لذلك بعض الدول تمنع دخول العطور نهائيًا لمستشفياتها بسبب احتوائها على مواد كيميائية تضر بالجهاز التنفسي”.
وأكد بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني: “الاستحمام بالماء يكفي بدون مبالغة بالمعطرات التي تضر عمل الرئة، فبداية اليوم تعني بداية احتياج الجسم لاستنشاق هواء نقي، و ليس كمية عالية من العطور المحملة بالمواد الكيميائية التي تقلل من جودة عمل الرئة”.
وأردف: “من لديه حساسية في الجلد يجب عليه تجنب استخدام أي معطرات أو كريمات معطرة، حسب التوصيات الطبية، الطيب و البخور لا مفر منها لكن يجب التقليل من استخدامها و بكميات منطقية فكثرتها تضر بالجهاز التنفسي”.
واختتم، أنه من الواجب مراعاة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو قبل تقديم البخور لهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ZDS3F969RG5c_-oD.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/HxnKx6SFnwl_DVuo.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض مزمنة بخور عطور
إقرأ أيضاً:
مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصرعه غرقاً داخل “بانيو” بمنزل أسرته، في واقعة كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جريمة قتل متعمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى مستشفى شبين الكوم، مدعياً أنه غرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق البحث الجنائي ساورته الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن تبيّن أن الرضيع سبق أن تعرض لحادث سقوط من شرفة المنزل بالطابق الثاني قبل شهرين، مما أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
وبتكثيف التحريات واستجواب والدة الطفل، أنكرت في البداية علاقتها بالحادث، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها حاولت التخلص من رضيعها سابقاً دون جدوى، فقررت إنهاء حياته غرقاً داخل “البانيو”، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في إنجاب طفلها الأخير، بل كانت تنوي إجراء عملية لاستئصال الرحم.
وخلال التحقيقات، لم تُبدِ الأم أي تأثر أو ندم على فعلتها، مؤكدة أنها حاولت إجهاض نفسها خلال الحمل، لكنها فشلت، فقررت في النهاية التخلص منه بعد ولادته.
على الفور، تم إلقاء القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية.