«النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تزعم الولايات المتحدة الأمريكية في كل انتخابات رئاسية أن روسيا تحاول دائمًا التأثير على العملية الانتخابية وضخ معلومات مضللة في الخطاب السياسي الأمريكي، لكن وسائل إعلام أمريكية، قالت إن موسكو اتخذت منحى جديد، وهو دفع المال للأمريكيين لنشر المعلومات المضللة والتأثير على الانتخابات.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أدى توجيه الاتهام إلى اثنين من موظفي وسائل الإعلام الروسية الحكومية بتهمة دفع أموال لشركة في ولاية «تينيسي» لإنشاء محتوى مؤيد لروسيا إلى تجدد المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، في حين كشف عن أحدث تكتيكات الكرملين في حرب المعلومات.
ويقول المحللون، إنه إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فإنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، ومن المرجح أن تمثل جزءًا من جهد روسي أكبر للتأثير على الانتخابات، بحسب «أسوشيتد برس».
جيم لوديز، المحلل السابق لشؤون الدفاع الوطني ورئيس مركز «بيل» للعلاقات الدولية في جامعة سالفي ريجينا الأمريكية، قال واصفًا التصعيد بين واشنطن وموسكو: «لقد رأينا الدخان لسنوات.. والآن ها هي النار.. ولا أتساءل عما إذا كانت روسيا تفعل المزيد.. ليس لدي أي شك في ذلك».
حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانياوبحسب مسؤولون استخباراتيون ومحللون سياسيون، قولهم إن حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا، مما يمهد الطريق أمام انتصار روسي سريع بعد أكثر من عامين من الصراع بين موسكو وكييف.
وفقًا لمسؤولي الاستخبارات، تدعم روسيا الجمهوري دونالد ترامب باعتباره المرشح الأقل دعمًا لأوكرانيا.
«بوتين» مازحًا: أدعم كامالا هاريسوكان «ترامب» أشاد علنًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقترح قطع الأموال عن أوكرانيا وانتقد تحالف الناتو العسكري مرارًا وتكرارًا، ويوم الخميس الماضي، ادعى «بوتين» بسخرية أنه يدعم فوز نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية روسيا واشنطن التدخل في الانتخابات معلومات مضللة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".