منصات كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ.. إسرائيل تُعلن قصف بنى عسكرية لحزب الله في الجنوب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، ان سلاح الجو هاجم أكثر من 15 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن بعض هذه المنصات التي تم استهدافها "كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، قصف مواقع عسكرية على الجانبين، وسط تواصل التصعيد منذ تشرين الأول الماضي على طرفي الحدود.
واستهدف قصف "فوسفوري" المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون.
كما استهدفت غارة منزلا في بلدة الضهيرة، إلى جانب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
كما قالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن مسيرة إسرائيلية شنّت غارة على أطراف بلدة مارون الرأس جنوب لبنان.
في المقابل أعلن حزب الله أنه استهدف ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة، وكذلك استهداف موقع معيان باروخ بمسيرة انتحارية.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.