تطور مفاجئ يُبعد محمد علي بن رمضان عن الأهلي.. عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تسعى إدارة النادي الأهلي لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بصفقات مميزة خلال ما تبقى من الميركاتو الصيفي الجاري، وقبل غلق باب القيد الأفريقي.
ويأني مركز المهاجم على رأس الأمكان التي تحظى باهتمام إدارة القلعة الحمراء لتدعيمها، استعدادًا لخوض غمار مسابقات الموسم الجديد النارية، والتي يقص شريطها بمواجهة الغريم التقليدي الزمالك في كاس السوبر القاري.
وشهدت الأيام الماضية ظهور بعض الأسماء المقترحة للانضمام لخط هجوم المارد، كان أخرها السويدي كارلوس ستراندبرج مهاجم هاتاي سبورت التركي.
فوفقًا لما قد أفاده موقع «فوتبول ديجيتال» التركي قال إن الأهلي قدمًا عرضًا رسميًا لضم كارلوس ستراندبرج مهاجم هاتاي سبور التركي الذي يرتبط بعقد معه حتى صيف 2027.
الأحمر يضم بين صفوفه 5 محترفين أجانب هم الثلاثي المغربي داري ويحيى عطية الله ورضا سليم، بالإضافة للدولي التونسي علي معلول والجناح الجنوب أفريقي بيرسي تاو.
في الوقت الذي لم ينتهي فيه مساعي شياطين الجزيرة الحمر للظفر بخدمات التونسي محمد علي بن رمضان، بالإضافة للسويدي ستراندبرج، وهو مايعني أن يصل عدد المحترفين إلى 7، في ظل أن لائحة الاتحاد المصري لكرة القدم تسمح لكل فريق 5 محترفين فقط.
وبعد رفع اسم معلول من القائمة ووضعه على قائمة الانتظار لحين تعافيه من الإصابة، يصبح للنادي الأهلي مقعد وحيد لتسجيل صفقة أجنبية خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وعليه إذا ما أراد المارد حسم صفقتي بن رمضان وستراندبرج سيكون لازمًا عليه التخلي عن خدمات أحد أجانبه خلال الفترة الحالية، وقد يكون الأقرب فسخ عقد الدولي الجنوب أفريقي بيرسي تاو.
وشهدت الفترة الماضية بعض المحاولات من جانب إدارة الحمر بفسخ التعاقد مع تاو بالتراضي، إلا أن الأخير يرغب في الحصول على مستحقاته كاملة للرحيل عن قلعة الجزيرة.
ويشعر مشجعو النادي الأهلي بالقلق في أن يكون المسئولين داخل جدران القلعة الحمراء قد صرفوا النظر عن التعاقد مع بن رمضان الذي يعد مطلبًا شعبيًا خلال الميركاتة الصيفي الحالي، والعودة للمحاولة مرة أخرى في يناير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النادي الأهلي القيد الأفريقي القلعة الحمراء بن رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.
وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".
وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".
وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".
ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.
ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.
كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.
رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.