لبنان ٢٤:
2025-01-22@13:37:39 GMT

كرة النار الخماسية في الأحضان اللبنانية

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

كرة النار الخماسية في الأحضان اللبنانية

كتب صلاح سلام في" اللواء": عودة الخماسية إلى التحرك وحدها لا تكفي لإنجاز الإنتخابات الرئاسية، وإنهاء الشغور في قصر بعبدا، إذا لم تلاقيه الأطراف السياسية اللبنانية في منتصف الطريق، عبر تقييم جديد لمواقفهم، يطوي صفحة المعاندة والتشدد، ويقتنع الجميع بأهمية الذهاب إلى "تسوية ما"،تراعي توازنات المعادلة الوطنية، وتأخذ بالمواصفات التي حددتها بيانات الخماسية للرئيس العتيد، بحيث لا يكون.

وصوله إلى قصر بعبدا إنتصاراً لفريق سياسي معين، وإنكساراً لفريق آخر، وأن يكون على علاقة جيدة مع كل الأطراف السياسية،  ويستطيع أن يلعب دور الحكم في النزاعات، وليس طرفاً مباشراً مع هذا الفريق ضد الفريق الآخر. 

تحرك الخماسية المنتظر يرمي كرة النار الرئاسية إلى أحضان الأطراف السياسية اللبنانية، التي لن تستطيع هذه المرة التهرب من مسؤوليتها، والتذرع بعدم إتفاق مندوبي الدول الخمس على آلية محددة، أو على إسم مرشح معين، لأن ثمة توافقاً على ترك اللبنانيين يختارون رئيسهم بأنفسهم، إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلاً، في ظل حرص عربي ودولي على عدم التورط في لعبة الأسماء التقليدية. 
فهل اللبنانيون قادرون على إختيار رئيسهم لوحدهم؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خالدة جرار.. السياسية الفلسطينية البارزة ضمن المُفرج عنهم باتفاق وقف إطلاق النار

(CNN)-- تم الإفراج عن الزعيمة السياسية والناشطة الفلسطينية البارزة خالدة جرار ضمن عشرات السجناء الذين أُطلق سراحهم، الأحد، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وخالدة جرار، هي عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو بارز في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، كيان علماني وطني يعود تاريخه إلى ستينيات القرن العشرين، وتعتبر ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح وتدعو إلى "تحرير فلسطين التاريخية بالكامل".

وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل صنفوا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة إرهابية بعد وقوع هجمات على أهداف إسرائيلية. ولم تتورط جرار في تلك الهجمات. واعترف الجيش الإسرائيلي في عام 2021 بأنها "لم تتعامل مع الجهات التنظيمية أو العسكرية للجبهة"، حسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، الأحد، جرار وهي بداخل حافلة تابعة للصليب الأحمر تنقل السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم خارج سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت لاحق، أظهرت الصور خالدة جرار وهي تعانق عائلتها لدى وصولها إلى رام الله، في وقت مبكر الاثنين.

واعتقلت إسرائيل خالدة جرار عدة مرات على مدار عقود من نشاطها. وفي عام 2015، حُكم عليها بالسجن لمدة 15 شهرا بتهمة التحريض وعضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحسب أسوشيتد برس. لكن معظم ذلك الوقت، كانت جرار محتجزة في الاعتقال الإداري، وفق أسوشيتد برس، وهو ما يعني أنها لم تواجه اتهامات عامة أو تخضع للمحاكمة.

مقالات مشابهة

  • في ليبيا.. حضر التصالح الاجتماعي وغابت المصالحة السياسية
  • سلام في بعبدا للقاء عون
  • كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
  • «الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر والنمسا تؤكدان ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
  • خالدة جرار.. السياسية الفلسطينية البارزة ضمن المُفرج عنهم باتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة