كرة النار الخماسية في الأحضان اللبنانية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": عودة الخماسية إلى التحرك وحدها لا تكفي لإنجاز الإنتخابات الرئاسية، وإنهاء الشغور في قصر بعبدا، إذا لم تلاقيه الأطراف السياسية اللبنانية في منتصف الطريق، عبر تقييم جديد لمواقفهم، يطوي صفحة المعاندة والتشدد، ويقتنع الجميع بأهمية الذهاب إلى "تسوية ما"،تراعي توازنات المعادلة الوطنية، وتأخذ بالمواصفات التي حددتها بيانات الخماسية للرئيس العتيد، بحيث لا يكون.
تحرك الخماسية المنتظر يرمي كرة النار الرئاسية إلى أحضان الأطراف السياسية اللبنانية، التي لن تستطيع هذه المرة التهرب من مسؤوليتها، والتذرع بعدم إتفاق مندوبي الدول الخمس على آلية محددة، أو على إسم مرشح معين، لأن ثمة توافقاً على ترك اللبنانيين يختارون رئيسهم بأنفسهم، إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلاً، في ظل حرص عربي ودولي على عدم التورط في لعبة الأسماء التقليدية.
فهل اللبنانيون قادرون على إختيار رئيسهم لوحدهم؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العرفي: نتطلع أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات وتشكيل سلطة تنفيذية
أعرب عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي عن أمله في أن تدفع المبعوثة الأممية الجديدة “هانا تيتيه” نحو تنفيذ قوانين لجنة 6+6 المتفق عليها، والالتزام بالتعديل الدستوري الـ13 في تشكيل السلطة التنفيذية.
وقال العرفي في تصريح صحفي: نأمل أن تحث جميع الأطراف على أن تكون عاملًا مساعدا للوصول إلى الانتخابات وتوحيد المؤسسات بالكامل، والعمل مع كافة الأطراف.
وأضاف: نتطلع إلى أن تكون المبعوثة الأممية موفقة في عملها، وأن يكون عام 2025 عام توحيد المؤسسات وتشكيل سلطة تنفيذية استعدادًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مع القبول بنتائج الصندوق.
الوسومالانتخابات ليبيا