بقيت الأنظار شاخصة الى التطورات القضائية المتصلة بمسألة توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة علما ان جلسة استجوابه الاولى ستعقد في العاشرة قبل ظهر الاثنين المقبل أمام قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي، الذي سيقرر عقد جلسات إضافية للتحقيق او سيصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه، أم سيتركه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة، علما ان رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانا اسكندر التي ادعت على سلامة ستحضر جميع جلسات الاستجواب .

وبدأ في هذا السياق تسليط الأضواء على تعدد الجهات القضائية في الادعاء على سلامة كظاهرة لافتة خصوصا في ظل اقدام القاضية غادة عون على طلب التحقيق مع سلامة منتصف الأسبوع المقبل رغم كف يدها عن ملفه والملفات المترابطة . ويرجح ان يكون المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار رفض طلبها .
وكتبت" الديار": سيحضر حاكم مصرف لبنان السابق الاستاذ رياض سلامة الاثنين المقبل جلسة التحقيق التي حددها قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوة، وقالت معلومات عن احتمال استدعاء محاميين للمثول امام القاضي حلاوة.
 
وفي أوّل موقف يصدر عن فريق سلامة بعد توقيفه، أعلن أمس مكتبه الاعلامي بيانا تضمن تحذيرا ضمنيا بملاحقة نشر المعلومات عن التحقيق وركز على الاتي :
1" -تفرض المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية موجب سرية التحقيق وتعاقب كل من يفشي أية معلومة عن التحقيق بعقوبة الحبس لمدة سنة إضافة الى الغرامة.

ان الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان ملتزم بهذه المادة ويتمنى التزام الجميع بها حفاظاً على موضوعية التحقيق.
2-ان الحاكم السابق لمصرف لبنان قبل وبعد انتهائه من مهامه الرسمية تعاون بكل موضوعية في أكثر من 20 ملاحقة جزائية في بيروت وجبل لبنان طالما ان تلك الملاحقات التزمت بقانون أصول المحاكمات الجزائية وبموضوعية وحيادية الجهات المسؤولة عنها. وهو مستمر بهذا التعاون بعد احتجازه من قبل النائب العام التمييزي كما كانت الحال قبل هذا الاحتجاز.
3-هذا مع التذكير بأن قانون أصول المحاكمات الجزائية يقرّ بحقّين: الاول هو الحق بالصمت دون أن يكون الصمت قرينة ضد المحقّق معه (المادة 77 من قانون أصول المحاكمات الجزائية)، كما يقرّ بقرينة البراءة طالما لم يصدر حكم مبرم بالإدانة (الفقرة 2 من المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966)."
وبدا لافتا ما اعلنه وزير العدل هنري خوري من "ان ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية وهو في طور التحقيق الأوّلي"،مشيرا الى "ان الأوضاع الراهنة أثّرت على أداء القضاء اللبناني. وان إدراة الملفات تختلف من قاضٍ إلى آخر وملف رياض سلامة سلك طريقه القانوني الصحيح والاثنين يُصبح بين يديي القاضي بلال حلاوي". وأكد ان "دور الدولة الحفاظ على المال العام ومن واجب قاضي التحقيق الأول مُتابعة أي ملف والاستماع إلى المتورّطين والقضاء أخذ قراره".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مهتز نفسيا يهدد بقتل نفسه أمام محكمة زينهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت نيابة السيدة زينب الجزئية، اليوم، التحقيق في واقعة قيام أحد الأشخاص بمحاولة الدخول الي محكمة زينهم والتهديد بإنهاء حياته.

وكشفت التحقيقات الاولية، أن المتهم اعتلي سلم المحكمة الخارجي، ووقف أمام حرس المحكمة، وقام بإخراج سكين من بين طيات ملابسه، وبدا يردد عبارات ثم بدأ بجرح نفسه عدة جروح.

وتمكن حرس المحكمة من السيطرة عليه، وانتزاع السلاح منه وتبين انه مهتز نفسيا، وجرى نقله إلي المستشفي لتلقي الإسعافات الاولية، وطلبت النيابة الاستعلام عن حالته الصحيه تمهيدا للتحقيق معه.

مقالات مشابهة

  • محكمة الأسرة تحسم النزاع.. رفض دعوى إثبات نسب ضد إسلام جابر لاعب الزمالك السابق
  • بعد الإضراب.. البرلمان يستعد لـ”معركة المسطرة الجنائية”
  • الملف الحكومي أسير مطالب الحقائب والتوزير.. جدول اعمال موفدة ترامب جنوبي بامتياز
  • وزير الدفاع الأمريكي: التحقيق في حادث تحطم الطائرة بواشنطن مستمر
  • وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
  • نجم الزمالك السابق: المادة أهم من الانتماء.. وهذه رسالتي للجماهير
  • مهتز نفسيا يهدد بقتل نفسه أمام محكمة زينهم
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • الاعرجي يبحث مع العدل الفرنسية مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة
  • حبس مسؤولي الخطوط الجوية «الأفريقية والليبية» لمخالفة نظم سلامة الطيران