التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
استعرض المستشرق جاكي خوجي محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جانبا من حياة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والدورات التي تلقاها.
وكتب خوجي مقالا بعنوان "السنوار وكبير السنهدرين وآباء الصهيونية"، والسنهدرين وهو المجلس الأعلى في النظام القضائي والسياسي في اليهودية القديمة.
وقال خوجي، "صباح اليوم أحضرت قائمة الدورات الدراسية ليحيى السنوار خلال دراسته لدرجة البكالوريوس في الجامعة المفتوحة".
اظهار ألبوم ليست
وأضاف، "أثناء فترة سجنه، درس السنوار عبر التعلم عن بعد حوالي 15 دورة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية"، مبينا أن قائمة الدورات تعكس اهتماماته بشكل واضح.
סנואר, סנהדרין גדולה ואבות הציונות | הבוקר אצל #ספי_ויניר הבאתי את גיליון הקורסים של יחיא סנואר בלימודי התואר הראשון באוניברסיטה הפתוחה. בעת שהוא ישב בכלא, אסף סנואר בלמידה מרחוק כ-15 קורסים בחוגים למדעי החברה ומדעי הרוח. רשימת הקורסים מלמדת היטב במה התעניין. הנה חלק מהם >>>> pic.twitter.com/57TNRNMQkv — Jacky Hugi (@JackyHugi) September 3, 2024
وتابع، "إليكم جزءا منها: 1: القدس عبر العصور - دورة في التاريخ عن تاريخ القدس، من بداياتها في العصر التوراتي، مرورا بمكانتها في زمن الحشمونيين، تحت حكم روما وبيزنطة، الدولة العباسية، العثمانيين، وصولاً إلى فترة الانتداب البريطاني".
وأوضح، "حصل في هذه الدورة على درجة 92. 2: من القدس إلى يبنا (قرية فلسطينية).. دورة في قسم التاريخ عن فترة المشناة والتلمود، تتضمن أيضا فصلا تمهيديا عن التوراة الشفوية. حصل فيها على درجة 81".
كما درس، "من المنفى إلى الاستقلال".. دورة تمهيدية في تاريخ الشعب اليهودي، تشمل تاريخ اليهود في فترة الإمبراطورية الفارسية واليونانية، اضطهادات أنطيوخوس، روما، وتأسيس سلالة الحشمونيين. حصل فيها على درجة 94.
كما درس "في أيام المحرقة".. دورة تاريخية عن المحرقة: خلفيات صعود النازيين، يهود أوروبا عشية الحرب، وخطة الإبادة وكيف تم تنفيذها. حصل على درجة 89، ودرس "بين صهيون والصهيونية 1881-1914".. دورة حول تاريخ الحركة الصهيونية. حصل على درجة 96.
وأضاف، "درس سنوار أيضا دورتين أساسيتين: "الحكومة والسياسة في دولة إسرائيل".. دورة تأسيسية في العلوم الاجتماعية، تتناول فصل السلطات، الديمقراطية الإسرائيلية، الانتخابات والأحزاب؛ وكذلك "مقدمة في تاريخ الشرق الأوسط".
كما التحق بدورات في اللغة الإنجليزية كجزء من متطلبات الدرجة.
وتابع، أن "الطالب يحيى إبراهيم السنوار لم يكمل متطلبات درجة البكالوريوس. هذا لا يعني أنه لم يكن أكاديميا.
وقبل سجنه، حصل على درجة البكالوريوس في اللغة والأدب العربي من جامعة غزة، وفي عام 2011، توقفت دراسة الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس حماس الاحتلال يحيى السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على درجة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لأوامر الإغلاق التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس”.
وأكدت الوزارة، “الوزارة أن هذه الإجراءات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً ممنهجا على الحق في التعليم، واستهدافا متعمدا لعمل المؤسسات الأممية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وجددت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في طليعتها حقه في التعليم ورفضها القاطع لأي محاولات لتقويض عمل وكالة الأونروا أو المساس بمهمتها الإنسانية”.
ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقبل أيام، سلمت الشرطة الإسرائيلية “جميع مدارس “الأونروا” في مخيم “شعفاط” بالقدس أوامر بالإغلاق خلال 30 يوما، في خطوة وصفتها المنظمات الحقوقية والإنسانية بأنها تصعيد خطير يستهدف النسيج الاجتماعي والتعليمي للفلسطينيين في المدينة المقدسة”.
تجدر الإشارة إلى أن “وكالة “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.