محام: دعوات المساكنة قبل الزواج تعبر عن شذوذ فكري
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال وائل نجم المحامي بالنقض، إن الدعوة إلى المساكنة قبل الزواج يعد شذوذا فكريا وشيء كبير جدا، موجها الشكر إلى نقابة المحامين التي أحالت المحامي الذي أباح هذا الأمر على الهواء ودعا إليه في واقعة غريبة على المجتمع المصري والعربي إلى التحقيق.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الحرية الشخصية أصبح لها مسمى آخر والحرية الجنسية كذلك الأمر والمشروبات الروحية أطلق عليها مسمى آخر، معقبا: احنا رايحين على فين؟ أنتم ماشيين بنا على فين؟ وهل هذا نوع من الشو الإعلامي أو الظهور؟
تابع المحامي بالنقض، هناك ثوابت في الدين لا يمكن التعدي عليها، وهناك اعراف وتقاليد وعادات، محذرا من خطورة تصدير المفاهيم المغلوطة، مشددا أن المساكنة قبل الزواج جريمة يعاقب عليها القانون وتندرج تحت دعوات الفجور والزنا التي من شأنهما هدم القيم والثوابت الدينية وهدم المجتمع نفسه وتصل عقوبة الحبس فيهما إلى 3 سنوات على الأقل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إدانات بمجلس الأمن لخرق الاحتلال وقف إطلاق النار.. دعوات لتطبيق الاتفاق
اجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التطورات الجارية في غزة، في ضوء إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي استئناف الحرب وشنّ هجمات عنيفة على القطاع؛ في ضرب جديد بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن، قال مندوب فلسطين إنّ: "المجلس يجب عليه التحرك بصلاحياته لوقف الأعمال الإجرامية في قطاع غزة"، مضيفا أنّ: "وقف إطلاق النار سمح بدخول المساعدات وإطلاق سراح الأسرى".
وشدّد المندوب الفلسطيني على: "وجوب التحرك فورا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وقال مندوب جامعة الدول العربية بمجلس الأمن، السفير ماجد عبد الفتاح: "يجب ممارسة أقصى ضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة"، فيما حذّر من أنّ "استمرار العمليات العسكرية والتجويع في غزة سيؤدي لتدهور الأوضاع في المنطقة".
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في إفادتها لمجلس الأمن، إنّ: "مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة، تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها".
من جهته، دعا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مجلس الأمن الدولي، إلى: "تحمّل مسؤولية اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان استئناف وقف إطلاق النار في غزة، بأسرع وقت ممكن"، داعيا أيضا إلى: "تحرّك دولي عاجل لإنهاء التصعيد المستمر في القطاع".
وأبرز المبعوث الروسي، أنّ: "الأزمة الإنسانية في غزة قد بلغت مستوى هائلًا للغاية"، فيما شدّد في الوقت نفسه على: "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجتها، وضرورة أن ترفع إسرائيل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا، في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية هناك".
أيضا، قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، عمار بن جامع، إنّ: "الاحتلال الإسرائيلي يمارس فصلًا إضافيًا من العقاب الجماعي ضد شعب غزة"، مؤكّدا أن: "الاحتلال ضرب باتفاق وقف إطلاق النار عرض الحائط، وإسرائيل لا تزال تستخدم الدم الفلسطيني كمجال للمساومة".
وأضاف عمار بن جامع، خلال جلسة أمام مجلس الأمن، أنّ: "دولة الاحتلال الإسرائيلي واصلت سعيها لحرمان شعب غزة من الكهرباء والمياه، وأن العالم لا يمكن أن يتجاهل الانتهاكات الفاضحة للاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي، بالعمل على: "وقف الإبادة فورا التي كثفتها إسرائيل بحق الفلسطينيين فجر الثلاثاء، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وقالت المنظمة إنها "تدين بشدة استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
واعتبرت أنّ: "ذلك يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، محمّلة دولة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وطالبت، "المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وفي سياق متصل، عبّرت الأمم المتحدة عمّا وصفته بـ"الصدمة والفزع" جرّاء تجدّد الضربات الجوية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 419 فلسطينيا؛ وذلك في مؤتمر صحفي بجنيف، حيث يعقد غوتيريش محادثات غير رسمية بشأن قبرص.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنّ: "الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة"، مردفا: "الأمين العام يناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الأسرى بشكل غير مشروط".
من ناحيته، عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك عن "الفزع" إزاء الغارات الجوية وقصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وهو ما أوضحت السلطات الفلسطينية أنّه أسفر عن استشهاد المئات، ما أدّى لانهيار وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
وأوضح تورك، في بيان" "أشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل المئات، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، هذا سيزيد مأساة إلى المأساة"، مؤكدا أن: "لجوء إسرائيل إلى مزيد من القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ: مستشفيات غزة استقبلت 413 شهيدا بعدما نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، كثّفت، منذ فجر الثلاثاء، من جرائم إبادتها بغزة، عبر غارات جوّية استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ"، وذلك بحسب وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثّل هذا التصعيد، الذي قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنّه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ مرحلته الثانية عقب انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وعلى الرغم من التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق، إلا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رفض المضي قدما في المرحلة الثانية، وذلك استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.