د. محمد حافظ: يهمني جدا أن لا ينهار (سد النهضة) وفناء الشعب السوداني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
… كهوف سد السرج كمان وكمان…
…الدكتور حافظ بيكذب لأنه من آل فرعون..
أحد أصدقائي الإثيوبيين والذي أعتز جدا بصداقته رد على موضوع كهوف سد النهضة بأنني (أكذب) لكوني من (آل فرعون).
الأمر ببساطة أنني رجل (فني) ويهمني جدا أن لا ينهار (سد النهضة) بعد إستكمال بنائه وفناء الشعب السوداني.
مصر فشلت سياسيا في الوصول لحل وسط مع إثيوبيا وصار الأمر واقع لا مفر منه .
صور جوجل إيرث لا تفرق بين مصري وسوداني وإثيوبي .. بل تضع الحقائق كما هي ليس للتكذيب كل منا الأخر .. بل الهدف هو إيجاد (حل يرضي جميع الأطراف) دون السماح تحت أي ظروف بتدمير دولة تماما مثل السودان إرضاء لأحلام إثيوبيا.
ما أنشره هنا من حقائق فنية مدعومة بصور جوجل إيرث ليس الهدف منها غير (إصلاح ما يمكن إصلاح) قبل وقوع الكارثة.
في الواقع أنا لدي الكثير من عيوب سد النهضة سواء الخرساني أو السرج. ولكني لا أنشر منها إلا (ما هو مدعوم بحقائق لا تناقش) مثل صور إيرث ولم أنشر يوما أي نتيجة لمعاملات الآمان السد (الحقيقية) ولا قدرة السد على الصمود لأي زلزال قادم من (داخل البحيرة) لأن تلك النماذج مبنية على بيانات أقرب ما تكون من البيانات الحقيقة ولكنها (تظل) محور جدال على أساس إن إثيوبيا لم تسلمها لي مباشرة وتطلب مني عمل النموذج.
على أي حال .. وعشان أنا (كذاب) ومن (آل فرعون) . خليني أقدم يوما أحد عيوب سد النهضة الفنية وإلي حين إكتمال الملء الخامس.
الهدف هنا ليس المواطن المصري ولا الإثيوبي بل المواطن السوداني والذي سيدفع هو وأهله ثمن تلك العيوب الفنية إن لم تعالج قبل فوات الآوان.
هنا في هذا البوست نموذج بسيط جدا لعملية (علاج أحد كهوف سد السرج) والذي ظهر بعدما أكتمل بناء (البلاطات الخرسانية في عام 2016) ومن ثم بدأ علاج الكهف بملئه بصخور ومواد أخري على مدار أكثر من عام ومن بعدها تم تغيطته بالطين ودكه إلا أنه ظهر مرة أخري بشكل جزئي في نوفمبر 2020. وتم علاجه مرة أخري وإلي حتى شهر مارس 2022.
في مارس 2022 تم إغلاق الكهف تماما ووضع (طبقة من الطين) ودكه. وأستمر الوضع حتى تم بناء مجري من الخرسانة (مصرف) يمر به .
السؤال هنا
1- أن معالجة كهوف سد النهضة المفترض أنها تم معالجتها قبل حتى البداء في بناء الأساسات. ليس من المعقول أن تعالج ما تحت التربة من كهوف بعدما قد أكملت صب البلاطات الخرسانية.
2- الكهف ممتلء بالماء في عام 2016 أي قبل وصول أي مياه لبحيرة سد السرج للمنطقة والتي وصلت للقدمة عام 2022 . وتلك المياه عند منسوب أعلى من (585) ليس لها أي علاقة بمنسوب النيل الأزرق حينذاك والذي كان عند قرابة (520) بالقرب من السد الخرساني.
2- من صور المعالجة الأمر لايدل بتاتا بأنها هي المعالجة المناسبة. كان من المفترض أن تسحب المياه تماما ثم يتم ضخ خرسانة سريعة التصلب لتملء الكهف ولكن إثيوبيا فضلت رمي صخور داخل الكهف بدون أي (مفهوم علمي يبرر هذا الأمر).
3- ظهور جزء من الكهف مرة أخري عام بل أن مياه الكهف كانت تتسرب من أعلى إلي المناطق المنخفضة تحته تؤكد بأن العلاج الأولي لم ينفذ بطريقة علمية.
4- حتى بعد إخفاء الكهف بطبقة من الطين ودكها .. يمكنك ملاحظة تغير لون تلك الطبقة عن باقي المنطقة.
5- في فبراير 2022 بدأ ظهور علامات أخري ومياه ونبع مياه أخر جنوب المنطقة الأولي وتم تغيطتها بطبقة من الطين.
6- في سبتمبر 2024 تم تغيير ملامح بعد تنفيذ ما يبدوا أنه (مصرف خرساني ضيق) يمر بسطح تلك الكهوف.
السؤال هنا.
أنه في خلال أيام قليلة سوف تغطي كل تلك المنطقة بمياه التخزين الخامس عند منسوب 640 وأنها سوف تكون تحت سطح البحيرة بقرابة (5 أو 6 متر) لكون منطقة الدراسة تقع في أعلى سد السرج بالجهة الشمالية والتي ستصلها المياه بعد منسوب (632) فوق سطح البحر.
فكيف سيكون تفاعل تلك الكهوف التي لم تعالج سابقا بشكل (علمي) وإنبعثت مرة أخري بعد علاجها بأقل من 4 سنوات وذلك قبل أي وصول مياه لها.
كيف سيكون الحال بعد عام أو ثلاثة من تشغيل سد السرج والإحتفاظ بأكبر كمية به !!؟؟
د. محمد جافظ
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سد النهضة مرة أخری
إقرأ أيضاً:
عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن #شمس_الدين_كباشي حرص الحكومة على إحلال السلام ، ووقف معاناة السودانيين والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني.
وجدد سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم المبعوث السويسري الخاص للقرن الأفريقي ، السفير سيلفان استييه ،حرص الحكومة السودانية والتزامها بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وتناول اللقاء الأوضاع في السودان والتطورات الجارية الآن وجهود الحكومة السودانية وسعيها لتسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية لاسيما فتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية لادخال المساعدات الإنسانية.
من جانبه أوضح المبعوث السويسري للقرن الأفريقي أن اللقاء تتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية ومآلات الصراع الدائر الآن في السودان، وكيفية إنهاء الحرب، فضلاً عن الجهود المبذولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب