س و ج.. كيف تتم عملية دخول مزاد لوحات السيارات المميزة وكيفية حجزها؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة حب امتلاك لوحات السيارات المميزة، من خلال مزاد اللوحات الذى تطرحه بوابة مرور مصر، فيتم عن طريق إجراء يتم من خلاله بيع لوحات السيارات المميزة للمزايد الأعلى سعرًا، ويتم تنظيم هذا المزاد في العديد من الدول، بما في ذلك مصر.
حروف لوحات المرور
تتكون لوحات السيارات في مصر من ثلاثة أحرف وثلاثة أرقام، حيث يشير الحرف الأول إلى المحافظة التي تم تسجيل السيارة بها، ويشير الحرف الثاني إلى نوع السيارة، ويشير الحرف الثالث إلى سنة الصنع.
شروط شراء لوحات سيارات:
أن يكون مقدم الطلب مصري الجنسية.
أن يكون مقدم الطلب مقيمًا في مصر.
أن يكون مقدم الطلب حاصلًا على رخصة قيادة سارية المفعول.
أن يكون مقدم الطلب حاصلًا على تأمين على السيارة.
أن تكون السيارة خالية من أي مخالفات أو غرامات.
خطوات شراء لوحات سيارات من المرور مصر
خطوات شراء اللوحات :
التسجيل في الموقع الإلكتروني لإدارة المرور.
اختيار اللوحات التي ترغب في شرائها.
تقديم طلب الشراء ودفع الرسوم المقررة.
الحصول على اللوحات من إدارة المرور المختصة.
مزاد لوحات المرور في مصر
خطوات المشاركة في المزاد:
التسجيل في الموقع الإلكتروني لإدارة المرور.
إيداع مبلغ التأمين المقرر.
المشاركة في المزاد عبر الموقع الإلكتروني.
دفع قيمة اللوحات التي فزت بها.
تفاصيل عملية المزاد:
قبل بدء المزايدة يتم دفع قيمة تأمين تقدر بـ 10 آلاف جنيه قابلة للزيادة لضمان الجدية على المزايدة، والرغبة في الحصول على هذه اللوحة، ويتم إعادة هذا المبلغ في حالة الحصول على اللوحة عن طريق خصم قيمة التأمين من ثمن اللوحة، وفي حالة عدم الحصول على اللوحة يتاح مبلغ التأمين للاستلام على نفس الحساب البنكي في الفترة التي يحددها البنك، ويتم سداد هذه المبالغ عن طريق كارت الائتمان أو نقدًا في أحد فروع البنك الأهلي المصري.
في حالة رسو المزاد على أحد العملاء وعدم استكمال عملية الشراء بالمزاد يتم تحويل مبلغ التأمين إلى صندوق تحيا مصر، ولا يجوز استرجاع مبلغ التأمين، ولكن في حالة رسو المزاد على أحد العملاء يتم خصم قيمة التأمين من قيمة اللوحة المميزة، والتي يجب تسديدها في فترة زمينه يتم توضيحها بعد الحصول على اللوحة.
يتم خصم 2 جنيه مصري كرسوم إدارية عند سداد مبلغ التأمين، وتوجد تصاريح خدمة تقدر بـ 0.45% من مبلغ التأمين في حالة الفوز، وفي حالة الرغبة في سداد باقي المبلغ يتم خصم نفس النسبة عند دفع القيمة إلكترونيًا، ولكن في حالة السداد من أحد فروع البنك الأهلي المصري لا يتم إضافة أية مصاريف إضافية.
ويشترط على الفائز بالمزاد بسداد قيمة اللوحة إلكترونيا بإحدى بطاقات الائتمان، أو الدفع نقدًا في أي من فروع البنك الأهلي المصري، وذلك بعد طباعة حافظة السداد من الموقع الإلكتروني، ويتم الدفع خلال المدة المنصوص عليها، وفي حالة الفوز بإحدى اللوحات المرورية المميزة لا يمكن بيعها أو التنازل عنها حتى لأقارب الدرجة الأولى، ولا يتم ترخيصها إلى للرقم القومي الفائز بها، وتعد هذه اللوحات هي ملك المشتري مدى الحياة، ويمكن توريثها في حالة الوفاة.
وفي حالة رفع سعر المزايدة على اللوحة في الدقائق الأخيرة المعلنة، يتم تلقائيا مد نهاية المزاد لعدة دقائق إضافية اخرى تكون موضحة على شاشة المزاد الخاصة باللوحة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لوحات سيارات لوحة مميزة بيع لوحة اختيار لوحة الموقع الإلکترونی لوحات السیارات مبلغ التأمین الحصول على على اللوحة وفی حالة فی حالة
إقرأ أيضاً:
“مرتزقة العدوان”.. فساد عابر القارات
يمانيون../
لم يقتصر فساد مرتزِقة تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي على الداخل فقط، بل تعدى الأمر إلى أبعد من ذلك ليصبح فسادًا عابرًا للقارات.
وفي الوقت الذي وصل فيه سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، إلى مرحلة خطيرة من الفقر والجوع دفعت غالبيتهم إلى بيع مقتنياتهم الشخصية وأثاث منازلهم للحصول على وجبة طعام أَو توفير الدواء، والأخطر من ذلك هو انتحار معلم قبل أَيَّـام نتيجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، وانقطاع المرتبات، يقابله فساد منقطع النظير وعبث مالي وأخلاقي هو الأكبر في تاريخ اليمن، يمارسه العملاء والخونة وعلى رأسهم رئيس حكومة المرتزِقة أحمد عوض بن مبارك، الذي اشترى مؤخّرًا مجموعة من الفلل داخل أمريكا بملايين الدولارات، كانت كافية لإنهاء مشاكل أبناء المحافظات المحتلّة.
وفي جديد هذا الفساد الممنهج، كشفت مصادر مطلعة، جانبًا من عبث مرتزِقة العدوان داخل السفارة اليمنية بالقاهرة، بعد أن تحول عدد من الموظفين إلى سمسارة لبيع اللوحات الدبلوماسية بمبالغ خيالية تصل إلى ما يقارب 40 ألف دولار للوحة الواحدة.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ سفارة المرتزِقة بالقاهرة سحبت خلال العام المنصرم 2024، قرابة 37 لوحة دبلوماسية من حامليها اليمنيين المحسوبين على حكومة الفنادق؛ لإساءة استخدامها من قبل شخصيات غير دبلوماسية، ارتكبت تجاوزات مخالفة للقانون.
وقالت المصادر، إن سفارة المرتزِقة في القاهرة تشهد فسادًا مهولًا يزكم الأنوف، بعيدًا عن أية رقابة أَو محاسبة كونهم جميعًا أقرباء لوزراء ومسؤولين عملاء وخونة وقد تم تعيينهم بموجب صلة القرابة تلك، مبينة أن اللوحات الدبلوماسية في مصر تُستخدم من قبل شخصيات تنتحل الدبلوماسية، ويتم استخدامها لأغراض مشبوهة، على مدار سنوات طويلة.
وذكرت المصادر أن الموظف المصري في سفارة المرتزِقة بالقاهرة “سيد راضي” الملقب بسمسار اللوحات الدبلوماسية، يبيع اللوحات بأسعار خيالية وصلت إلى 35 ألف دولار أمريكي للوحة المعفية من الجمارك المصرية و10 ألف دولار للوحة الموقوفة التي يتم مغادرة السيارة بعد أربع سنوات من صرف اللوحة، بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمسؤولين من في حكومة الفنادق.
وأكّـدت المصادر أن “سيد راضي” موظف مصري معيَّن من قبل منتحل صفة السفير اليمني السابق في القاهرة عبدالولي الشميري بعد أن كان يشتغل في عربية تبيع الشاي أمام السفارة حتى استقدمه الشميري للعمل في السفارة كسمسار ومخلِّص جمركي للسيارات الدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية والموانئ.
وقد استمر “راضي” موظفاً في السفارة اليمنية عدة سنوات حتى قوي نفوذه وأصبح يفرض كلمته على المرتزِقة منتحلي صفات الدبلوماسيين داخل السفارة ولا أحد يستطيع إيقافه ومن ضمنهم المرتزِق محمد مارم المحسوب على الفارّ هادي.
وأشَارَت المصادر إلى أن الموظف “راضي” يقوم بشراء لوحات الموظفين الدبلوماسيين لصالح مكتب تأجير سيارات بحيث يتم إدخَال السيارات للإيجار ورجال أعمال يمنيين وسعوديّين من ثم إعفاؤها من الجمارك وبيعها بأسعار غالية؛ بسَببِ رسوم الجمارك المصرية المرتفعة.
وبينت أن وزارة الخارجية المصرية تمنح الدبلوماسيين اليمنيين لوحتين، دبلوماسية معفية من الجمارك والأُخرى موقوفة، وبعد استقطاب “سيد راضي” للعمل في السفارة أصبح الموظفين يبيعون اللوحات الدبلوماسية عن طريقه شخصيًّا بمبالغ خيالية تصل إلى 40 ألف دولار للرقم الواحد، حَيثُ تم فتح باب السمسرة باللوحات والاسترزاق.
وبسبب فساد المرتزِقة وتحولهم إلى سماسرة غير مكترثين لسمعة أنفسهم والبلد، أخطرت وزارة الخارجية المصرية، السفارة اليمنية في القاهرة، بإيقاف صرف اللوحات الدبلوماسية حتى يتم تسليم اللوحات الدبلوماسية المنتهية وعددها ٨٠٠ لوحة دبلوماسية، تم بيعها بأسعار خيالية لرجال أجانب، من بينهم سعوديّون وإماراتيون وغيرهم.
يشار إلى أن اللوحات الدبلوماسية عادة ما تُستخدم لتمييز المركبات التابعة للبعثات الدبلوماسية، وتمنح هذه اللوحات امتيَازات وحصانات معينة وفقًا للاتّفاقيات الدولية، ومع ذلك، قد يُساء استخدام هذه اللوحات من قبل أفراد غير دبلوماسيين؛ مما يؤدّي إلى تجاوزات أمنية يحاسب عليها القانون.
تقرير: هاني أحمد علي