مصادر تكشف لـCNN عن أسباب تشكك إدارة بايدن في اقتراب نهاية حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN) -- كشف مسؤولون أمريكيون، لشبكةCNN ، أن إدارة الرئيس جو بايدن واجهت عقبات رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد أشهر من العمل المحموم، مما أثار الشكوك داخل البيت الأبيض حول ما إذا كانت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" يمكن أن تنتهي قبل نهاية رئاسة جو بايدن التي استمرت لفترة واحدة.
وبينما أعرب بايدن وكبار مساعديه باستمرار عن أملهم في أن يتمكنوا في النهاية من دفع الصفقة إلى الأمام، إلا أن التعقيدات الكبيرة غيرت المزاج في الأيام الأخيرة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يشككون بشكل متزايد في أن حماس وزعيمها، يحيى السنوار، قد يرغبان بالفعل في التوصل إلى اتفاق.
واتهموا الحركة بجعل المفاوضات أكثر صعوبة بعد إعدام 6 رهائن في غزة مؤخرًا.
وأحبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمل الولايات المتحدة، على الرغم من أن مسؤولين الأمريكيين امتنعوا إلى حد كبير عن انتقاده.
وقال نتنياهو هذا الأسبوع إن التوصل إلى الاتفاق "ليس قريبا"، ويطالب بوجود إسرائيلي دائم في جنوب غرب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لإسرائيل للانسحاب الكامل في نهاية المطاف.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الغضب في إسرائيل مع الاحتجاجات الضخمة في جميع أنحاء البلاد ضد حكومة نتنياهو لفشلها في تأمين صفقة من شأنها إعادة أكثر من 100 رهينة إلى الوطن، والعديد منهم أمريكيون أيضا.
ويصر المسؤولون الأمريكيون، في الوقت الحالي، على أن الجزء الأكبر من اللوم عن المأزق يقع على عاتق "حماس".
وقال مسؤول كبير في الإدارة لـ CNN، إنهم ببساطة "قد لا يريدون صفقة أبدًا"، مرددا المخاوف التي أثارها المسؤولون الأمريكيون على نطاق واسع في العلن وفي السر في الأيام الأخيرة بشأن اهتمام السنوار بالتوصل إلى "نعم" في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن التي توقفت مرة أخرى.
وعندما سُئل عما إذا كان المزيد من الضغط على نتنياهو سيساعد في إتمام الصفقة، أجاب مسؤول كبير آخر في الإدارة: "اختار الرئيس طريقته في جعل نتنياهو يعبر خط النهاية".
أما بالنسبة لكبح الأسلحة أو استخدام أي نفوذ آخر للولايات المتحدة على إسرائيل، أضاف المسؤول الكبير: "ليس من الواضح أن هذه الأشياء ستغير سلوك حكومة تضم أمثال الوزير اليميني المتشدد إيتمار بن غفير".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عدد السوريين المتوقع عودتهم لسوريا بـ6 أشهر.. مستشارة بـUNHCR تكشف لـCNN
(CNN)— كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد، بأرقام صادمة تضع تحديات على قدرة الحكومة والدولة بشكل عام على استيعاب هذه الأعداد.
وتتوقع المنظمة عودة نحو مليون سوري خلال 6 أشهر فقط، في حين أوضحت أمين في مقابلة مع CNN: "هذا الرقم، عودة مليون لاجئ إلى سوريا في ستة أشهر هو أمر نتوقع حدوثه في أفضل السيناريوهات لكيفية تطور الأمور في سوريا، لذا، فإن هذا يتوقف على الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، الذي هو متقلب للغاية وهش في الوقت الحالي، الناس كلاجئين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة حول سوريا، يراقبون ذلك لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، و انتشار القانون والنظام".
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإنهم يعلمون أن البلاد عانت من الكثير من الضرر، الكثير من الدمار في السنوات الـ 14 الماضية، ويحتاج أكثر من 90% من السكان في سوريا إلى المساعدة الإنسانية، لذا فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى سوريا، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".
وتابعت: "تحملوا (السوريين) الكثير من المعاناة والمشقة خلال السنوات الـ 14 الماضية، حيث نزح أكثر من 13 مليون سوري من ديارهم، واضطروا إلى الفرار البعض داخل البلاد، والبعض خارج البلاد، ومع ذلك، فقد رأينا الكثير من المرونة، والكثير من القوة المبذولة لحماية أطفالهم ومحاولة منحهم المستقبل".