كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحركة "حماس" من أجل إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن "حماس" أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن، وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ووفق الصحيفة، يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع "حماس" بالتخلي عن تلك المطالب، وحتى تقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وترفض "حماس" أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.

واندلعت الجولة الأحدث من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر الماضي عندما قادت "حماس" هجوما على إسرائيل أسفر، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية، كما أجبر كل سكان قطاع غزة تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس السجناء الفلسطينيين جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حرب غزة حماس السجناء الفلسطينيين جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال

الجديد برس|

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.

وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.

وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.

وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات جوية مكثفة وسط محادثات لوقف إطلاق النار