نيويورك تايمز: مطالب جديدة لحماس في محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحركة "حماس" من أجل إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن "حماس" أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن، وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
ووفق الصحيفة، يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع "حماس" بالتخلي عن تلك المطالب، وحتى تقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وترفض "حماس" أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.
واندلعت الجولة الأحدث من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر الماضي عندما قادت "حماس" هجوما على إسرائيل أسفر، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية، كما أجبر كل سكان قطاع غزة تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس السجناء الفلسطينيين جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حرب غزة حماس السجناء الفلسطينيين جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المجتمع إلى إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي، أكد الملك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري. وحثّ الملك المجتمع الدولي على التحرك لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة في جميع مراحله، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وحذّر الملك من «خطورة استمرار الحرب على حياة المدنيين الأبرياء، وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أهالي قطاع غزة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة».
وجدد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.