كبير باحثين سابق بالأزهر يوضح الفرق بين المساكنة والمسافحة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الشيخ طارق نصر، كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف، إن هناك البعض يسمي الأمور بغير مسمياتها، موضحا أن المساكنة في الأصل هي المقاربة والمخالطة في سكن واحد، فيمكن لاثنين أصدقاء المساكنة بمعنى أنهم يقبعون في سكن واحد، أو مجموعة من الفتيات يسكنون في مكان واحد.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المساكنة بالمعنى الحالي هي مقاربة والمخالطة في سكن واحد بغرض الزنا هذه لا يقال لها مساكنة وانما يقال لها مسافحة، موضحا: "المساكنة في الأصل أمر عادي الناس كلها بتسكن مع بعض سواء شباب مع بعضه أو فتيات مع بعضهن".
تابع كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف،: "لكن كان السكن بغرض الزنا فتلك هي المسافحة ويعد زنا، ولا يجوز المساكنة بين الرجل وسيدة لوحدهما، مشيرا إلى أن الاسلام شرع الخطبة لذلك من أجل التعارف ولكن ليس بها دخول عليها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر: ذكرى المولد النبوي من أعظم احتفالات المسلمين
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو عن الأشخاص الذين يدعون أن الاحتفال والاحتفاء بمولد الرسول ليس من الشريعة أو الشرع ولم يفعله الرسول نفسه.
من أعظم الاحتفالات التي يحتفل بها المسلموقال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ذكرى المولد النبوي الشريف من أعظم الاحتفالات التي يحتفل بها المسلم، لأن ميلاد النبي مُقدس من قبل الله تبارك وتعالى، كما أن ميلاد السيد المسيح مُقدس من قبل الله، ونحتفي بمولد بسيدنا رسول الله في يوم مولده لأن ميلاده ليس كميلاد أحد.
وتابع تركي، أن الاحتفال بذكرى مولد النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر مُباح ومن الأمور المستحبة، متابعًا: المصريون لهم طابع خاص في الاحتفاء بالنبي، وحولوا هذا الاحتفاء إلى فلكلور خاص بالعادات، ومنها عروسة المولد وحلاوة المولد والابتهالات والاحتفالات الدينية، وهذه من الأمور المستحبة التي ميزت المصريين في الاحتفال بسيدنا النبي.