فلسطين – أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، وزير الخارجية محمد مصطفى، امس الجمعة، إن حكومته شرعت في “أعمال إعادة إعمار ما تم تدميره بالعملية العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مصطفى، مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث بحث معها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق بيان صدر عن مكتبه.

وتطرق مصطفى، بحسب البيان، إلى “حجم الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية”.

وقال إن “الحكومة شرعت في أعمال إعادة إعمار ما تم تدميره”.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.

ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين، بينما يواصل عمليته بجنين.

وخلفت العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس ومخيم الفارعة 36 قتيلا وإصابة 150 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما تسبب بأضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين محليين وحكوميين.

وفي حديثه عن الأوضاع في قطاع غزة، قال مصطفى، إن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 يعد “نقطة انطلاق لخارطة طريق لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، كما أنه يمهد الطريق من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال”.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

ونقل البيان عن الوزيرة الألمانية، تأكيدها على “أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة”.

وجددت التأكيد على “موقف بلادها الثابت من دعم حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية

وفي شمال الضفة الغربية، كثفت قوات الاحتلال عملياتها في بلدات محافظتي جنين وطوباس ومخيماتهما، حيث نفذت الدبابات الإسرائيلية عمليات اقتحام في مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين.

وخلال هذه العمليات، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي نحو المركبات والمدنيين، كما اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.

وامتدت المواجهات إلى محافظة قلقيلية حيث اندلعت اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقي المدينة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

الصادق البديري9/3/2025

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربية
  • اعتقال 40 عاملا من الضفة الغربية في الطيرة
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان وفتح معابر غزة
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم في قرية فرعون جنوبي طولكرم بالضفة الغربية
  • الاستيطان في الضفة الغربية.. تعزيز السيطرة على الأرضي الفلسطينية
  • محلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية