ثعابين إفريقية أليفة تجتاح منطقة شهيرة في بريطانيا! (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
إنحلترا – أفاد أحد خبراء الحيوانات إنه تم العثور على ثعبانين من نوع البايثون طليقين في منطقة ريفية في ديفون الشهيرة في المملكة المتحدة، مرجحا أن يكونا قد تم التخلي عنهما عمدا.
وتم العثور على أحد الثعابين من قبل رجل كان يتنزه في غابة هانتشام، بالقرب من تيفيرتون يوم الجمعة الماضي. فأخذه إلى منزله واتصل بموظفي حديقة حيوان تروبيكاريا في سومرست، الذين أخذوه ثم عثروا على الثعبان الثاني على بعد 100 متر من المكان الذي تم العثور فيه على الأول.
وتم التعرف على الزواحف على أنها ثعابين الكرة، وهي نوع من الثعابين العاصرة غير السامة، والأصغر بين أنواع الثعابين الإفريقية.
وتعد الثعابين الكروية ثاني أكثر الثعابين الأليفة شعبية، ويرجع ذلك جزئيا إلى ميلها إلى الالتفاف على شكل كرة، عندما تكون خائفة أو متوترة، ولكنها غير مهيأة للبقاء على قيد الحياة في الهواء الطلق في المناخ البريطاني.
ولا يتم اعتبارها بشكل عام خطرا على البشر، لكنها قد تهاجم الحيوانات الأليفة الصغيرة.
في غضون ذلك، قال كريس مويزر، مالك حديقة حيوان تروبيكاريا: “هذا النوع من الحيوانات من جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وإطلاق سراحها في الريف البريطاني، خاصة مع اقتراب الخريف، هو عمل قاس وغير ضروري على الإطلاق ومن المؤكد أنه سيؤدي إلى الموت البطيء ما لم يتم إنقاذها بسرعة”.
وأضاف: “نحن لا نعلم ما إذا كان المالك قد أطلق سراح هذين الاثنين للتو، أو إذا كانت زواحف أخرى لا تزال موجودة هناك”.
واعترف مويزر بأن بعض أصحاب الحيوانات الأليفة قد يواجهون صعوبة في مواكبة تكلفة الطاقة اللازمة للحفاظ على دفء بعض الزواحف، مشيرا إلى أن التخلي عنها هو أمر “حقير”، حيث يمكن إعادة توطينها في ظروف عاجلة.
وحث أي شخص يفكر في التخلي عن الزواحف على الاتصال بالمركز الوطني لرعاية الزواحف أو المنظمات البديلة الأخرى.
المصدر :Metro
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
يمانيون../
نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.