إنحلترا – أفاد أحد خبراء الحيوانات إنه تم العثور على ثعبانين من نوع البايثون طليقين في منطقة ريفية في ديفون الشهيرة في المملكة المتحدة، مرجحا أن يكونا قد تم التخلي عنهما عمدا.

وتم العثور على أحد الثعابين من قبل رجل كان يتنزه في غابة هانتشام، بالقرب من تيفيرتون يوم الجمعة الماضي. فأخذه إلى منزله واتصل بموظفي حديقة حيوان تروبيكاريا في سومرست، الذين أخذوه ثم عثروا على الثعبان الثاني على بعد 100 متر من المكان الذي تم العثور فيه على الأول.

وتم التعرف على الزواحف على أنها ثعابين الكرة، وهي نوع من الثعابين العاصرة غير السامة، والأصغر بين أنواع الثعابين الإفريقية.

وتعد الثعابين الكروية ثاني أكثر الثعابين الأليفة شعبية، ويرجع ذلك جزئيا إلى ميلها إلى الالتفاف على شكل كرة، عندما تكون خائفة أو متوترة، ولكنها غير مهيأة للبقاء على قيد الحياة في الهواء الطلق في المناخ البريطاني.

ولا يتم اعتبارها بشكل عام خطرا على البشر، لكنها قد تهاجم الحيوانات الأليفة الصغيرة.

في غضون ذلك، قال كريس مويزر، مالك حديقة حيوان تروبيكاريا: “هذا النوع من الحيوانات من جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وإطلاق سراحها في الريف البريطاني، خاصة مع اقتراب الخريف، هو عمل قاس وغير ضروري على الإطلاق ومن المؤكد أنه سيؤدي إلى الموت البطيء ما لم يتم إنقاذها بسرعة”.

وأضاف: “نحن لا نعلم ما إذا كان المالك قد أطلق سراح هذين الاثنين للتو، أو إذا كانت زواحف أخرى لا تزال موجودة هناك”.

واعترف مويزر بأن بعض أصحاب الحيوانات الأليفة قد يواجهون صعوبة في مواكبة تكلفة الطاقة اللازمة للحفاظ على دفء بعض الزواحف، مشيرا إلى أن التخلي عنها هو أمر “حقير”، حيث يمكن إعادة توطينها في ظروف عاجلة.

وحث أي شخص يفكر في التخلي عن الزواحف على الاتصال بالمركز الوطني لرعاية الزواحف أو المنظمات البديلة الأخرى.

المصدر :Metro

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا

قالت صحيفة لوموند، إن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على فيسبوك في السويد والدانمارك مطالبين بمقاطعة المنتجات والخدمات الأميركية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هالتباك بونكرز النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأميركية بالوقود.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات جاءت كرد فعل على سياسات الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ويأمل المشاركون فيها التأثير في الأسواق الأميركية لدعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا في صراعها مع روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئةend of list

ودافع رئيس شركة هالتباك بونكرز، غونار غران عن قراره، ووصفه بأنه "أخلاقي"، وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم مستبعدة بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين"، مؤكدا أنه "لن يتم تسليم لتر واحد إلى السفن العسكرية الأميركية حتى يغادر ترامب السلطة".

ولكن وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك رد على قرار الشركة بأنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، وقال إن "القوات الأميركية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".

ومع أن هذا الإعلان يبدو متطرفا -حسب الصحيفة- فإنه ليس إلا واحدا من إعلانات أخرى في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأميركية زخما في الأسابيع الأخيرة، وإن كان لا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الإجراء.

إعلان

وقد تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" الدانماركية في الثالث من فبراير/شباط، وفي الثالث من مارس/آذار، انضم أكثر من 32 ألف شخص لمجموعة مماثلة في السويد، وقال القائمون عليها إنها "ولدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 يناير/كانون الثاني"، تاريخ تنصيب ترامب.

ممارسة راسخة

ونشر عدد من المشاركين في المقاطعة الأعمال التي قاموا بها، وقال أحدهم "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأميركية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. لقد غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس"، وقالت أخرى "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، وأعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك للتداول.

وقال هوبي أندرسن أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، وذكر الإجراءات المتخذة ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن العشرين احتجاجا على التجارب النووية في المحيط الهادئ، وقال إن "شراء المنتجات الأميركية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".

وقال جاكوب زولينسكي الذي يأمل في دفع سوق الأسهم الأميركية إلى اللون الأحمر، إنهم "من خلال مقاطعة المنتجات الأميركية، يستطيعون وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفا "حينها سوف يدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".

ومع أنه يصعب قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة سلينغ الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدانمارك، وقامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب السعر إشارة إلى أن المنتج أوروبي، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات التي تعرضها من كل أنحاء العالم، كما قال مديرها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «مايكروسوفت» تقرر التخلي عن خدمة «سكايب».. ما السبب؟
  • تسجيل وفيّات عديدة.. عواصف مدمّرة تجتاح أمريكا (فيديو)
  • عاصفة ثلجية عنيفة تجتاح قرية هندية.. فيديو
  • عواصف مدمرة تجتاح الولايات المتحدة وتتسبب بوفيات وأضرار جسيمة
  • موبايل للحيوانات الأليفة ونظارات ذكية.. أبرز ابتكارات MWC 2025
  • محكمة الجنايات تدين المدير التنفيذي لشركة استثمارات إفريقية بتهمة الاختلاس
  • هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
  • ولا أغرب .. أول هاتف ذكي في العالم للحيوانات الأليفة| إليك مواصفاته
  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف