الرئيس الخارق.. السلطات التونسية تمنع توزيع مجلة جون أفريك بسبب تحقيق عن سعيد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فجر منع توزيع العدد الأخير لمجلة “جون أفريك” الفرنسية في تونس موجة جدل وانتقادات للتضييق على حرية التعبير والصحافة في البلاد.
وأعلنت المجلة، الأربعاء، أن السلطات التونسية قامت بمنع عددها الخاص بشهر أيلول/ سبتمبر بسبب تحقيق بعنوان “الرئيس الخارق” ينتقد سياسات الرئيس قيس سعيد، وعلّقت بالقول “عودة حزينة لسنوات حكم بن علي”، في إشارة للرئيس الأسبق الذي أسقطت الثورة حكمه قبل نحو عقد ونصف.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبار قوله، إن منع توزيع المجلّة هو اجراء يعيدنا إلى الوراء واصفا القرار بالعملية العبثية،
وأوضح دبار، "إننا نتساءل عن مصير مكسب حرية الصحافة في ظلّ وعود الرئيس قيس سعيد بأنها مضمونة ولكن في ظل ممارسات الأجهزة للمنع والتضييق".
وأوضح، "إننا متخوفون من هذا العبث ومن المساس من الحريات في تونس وخاصة حرية الصحافة، ونتساءل كيف يتم منع توزيع مجلّة لأنها انتقدت رئيس الدولة"،
وتابع، "نحن في مرحلة عبثية أسوأ من فترة بن علي".
وانتقد ناشطون وسياسيون تونسيون الإجراء مؤكدين أنه يمثل خنقا لحرية التعبير في البلاد.
وقال هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديموقراطي، “عدنا لعهد الصنصرة (الرقابة). أكبر عدو لأي دكتاتورية وحكم استبدادي هو الحريّة بكلّ أشكالها، ولم يفهموا أنّه لم يعد بالإمكان الصنصرة في عهد العالم والسماوات المفتوحة. بل إنّ الصنصرة ترفع في نسبة الراغبين في الاطلاع على مضمونها، عملا بمبدأ كلّ ممنوع مرغوب. فضلا عن أنّها عنوان ضعف و خوف و ارتباك”.
وأضاف في منشور على منصة فيسبوك، “أوصيكم بعدم قراءة مثل هذه المقالات مدفوعة الأجر، وشكرا لمصالح الدولة التي قامت بالصنصرة على يقظتها وفطنتها وسرعة تحرّكها لمنع التونسيين من قراءة هذه السموم!”.
من جانبه قال الباحث المقيم في فرنسا عادل اللطيفي، “أولا: ما الذي يمكن أن تقوله مجلة جون أفريك ولا نعرفه نحو التوانسة؟ ثانيا: المقال منتشر بشكل واسع على الإنترنت وقرأه الجميع”.
وأضاف: “أهمية القرار فقط تتجلى في التأكيد على غباء التسلط القائم. وبناء عليه، كيف لمن يخشى من مقال في صحيفة أن يتمكن من إعادة النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير الأمن الغذائي؟”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية تونس حرية التعبير قيس سعيد الصحافة تونس قمع حرية التعبير الصحافة قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كارثة محتملة بسبب ثوران بركان النار في غواتيمالا
وكالات
كشفت تقارير إعلامية، عن ثوران “بركان النار” في غواتيمالا، ما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 300 عائلة، مع التحذير من أن نحو 30 ألف شخص آخرين قد يتعرضون للخطر.
واندلع الثوران البركاني خلال الليل، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً، من أنشط البراكين في أمريكا الوسطى، وكان آخر ثوران له في يونيو 2023.
وأطلق البركان غازات ورماداً كثيفاً في السماء صباح أمس الاثنين، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والطرق الرئيسية التي تربط المجتمعات المحلية، فيما صرحت كلودين أوجالدي، أمينة وكالة الكوارث، إن حوالي 30 ألف شخص معرضون للخطر في ثلاث مناطق، مضيفة:”نحاول إجلاءهم أو دفعهم لإخلاء منازلهم طوعاً”.
ويعد الخطر الأكبر في الأنهار البركانية، وهي مزيج من الرماد والصخور والطين والحطام، التي يمكنها طمر بلدات بأكملها، ويقع البركان على بعد 53 كيلومتراً من العاصمة الغواتيمالية.